قال الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إن الغالبية العظمى من دول العالم تحرص على التواجد فى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحقيق مجموعة من الأهداف الهامة، مشددًا على أن الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس نزهة - بحسب تعبيره.
وأشار أبو طالب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن مصر كانت قد امتنعت بإرادتها عن المشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سنوات حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة مناسبة تمنح كل دولة فرصة لمخاطبة العالم وتوضيح رؤيتها خاصة من القضايا المصيرية.
وأوضح أبو طالب، أن مصر تتحمل عبئا كبيرا فى عدة قضايا هامة، فمثلا مصر هى التى تدير شئون الاتحاد الأفريقى لمدة عام، ولدينا موقف لابد من القضية الفلسطينية لابد من توضيحه، وأتصور أن الرئيس السيسى سيكون حريصا على إبراز موقف مصر مما يسمى بـ"صفقة القرن" من خلال ثوابت السياسة الخارجية المصرية.
وأشار أبو طالب، إلى أنه يتصور أيضا أن الرئيس السيسى سيشير إلى موقف مصر مما يجرى فى ليبيا، باعتبارها جزءا من الأمن القومى المصرى، وأننا نتعاون مع كافة الأطراف لإعادة بناء الدولة الليبية.
كما لفت فى الوقت ذاته إلى أن مصر حريصة على إبراز مواجهتها للإرهاب الممول من جانب حكومات فى المنطقة توفر له مظلة حماية لبث الدعاية السوداء ضد الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة