إعلم يا من تحمل بين ضلوعك قلب إنسان لكن يمتلأ حقدا على الأخرين،حتى من يمد لك يد العون والمساعده،محاولا الدعاء عليه من حقدك عليه وأنانيتك،ونسيت أن الله يعلم نيتك ويعلم ما فى نفسك كل خفاياك،أنت تريد أن ينفق عليك فى كل صغيره وكبيره فى حياتك وتنسى أن له بيته وحياته وصغاره وأبنائه وأن هذه هى إمكانيته ،حين تملأ قلبك بالجحود و تنكر نعم الأخرين عليك ،أنت تنكر نعمه الله عليك ولا تشكره ولا تحمده
لا داعى للجحود على فضل الله عليك حين يمنحك بعض من سبل الرزق والعطاء لو من طريق شخص ما ،إحمد الله الذى سبب الأسباب وتشكر الشخص، لكن تنكر ما يعطيه لك العبد إن كنت تنكره أمام البشر وتريد أن تنكره أمام الله،الذى يعلم ماتوسوس به نفسك،تغالط روحك،إعلم أن الله القادر البصير يكافىء من أعطى لك سواء حمدت أنت أم تملأ قلبك بالجحود على الشخص المحسن
الله الذى يكافىء وليس أنت
لو أنت إنسان محتاج فعلا لمساعده الغير ماديا ،مثلا كنت تشكره بعد أن تحمد الله
لكن أنت تجعل من مشكلتك التى يساعدك الناس فيها وسيله لجمع المال تضعه بإسمك فى رصيد لك بالبنك،أو تعطى المال لشخص يتاجر لك فيه وتتدعى أنت الفقر، والله يراك والله العليم بكل ما تقول كذب أو صدق
أنت مثل النار لا تشبع مهما تأخذ تقول هل من مزيد وتنكر الخير دائما والله يجازى المحسن خيرا ودعائك عليه بالشر يرد على عفيتك أنت يرد عليك أنت بالشر،ولو أنت محتاج ليس من حقك الدعاء عليه إسعى للعمل وإقتصد فى نظام معيشتك،لا تستطيع أطلب من الله وألح بالدعاء مرارا وتكررا على الله صلى وأسجد لله وحافظ على صلاتك فى وقتها وأدعوا الله يسهل لك أبواب الرزق لا تيأس،الله الرزاق الرحمن الرحيم البصير السميع
الإنسان حين يحسن على الأخرين يكون من شقاء وتعب وجهد يعيشه فى حياته وليس هو مزيف أوراق ماليه يعطيها أو يوزعها
ما تأخذه من مال من شخص محسن نتيجه عناءه وجهده أنه يعطيك مال نتج من شقاء وعناء
إسأل نفسك يا من تتجهه بالدعاء على خلق الله الأثرياء ،هل أنت تصلى الفرض لله ؟أكيد أنت لا تصلى،والشيطان يسيطر عليك ويجعل قلبك يمتلأ بالجحود على من حولك حتى يزرع البغضاء والكره بين الناس
لو كنت تسأل نفسك لو أن ذلك المحسن لم يساعدنى ماذا أفعل وأنت فعلا محتاج ولا تتدعى الفقر يعنى لو أنت فقير تضطر للإستدانه
وبعد إنفاق مال السلف على الدواء مثلا لازم وضرورى عليك أن ترد المال لأصحابه أى مال الاستدانه وإلا تسجن..يبقى تحمد الله أن شخصا ساعدك بدون أن يطلب منك يا عبد المقابل وينتظره من الله
لكن حين تنكر الخير من الغير لأنك فى غنى عنه أو عودت روحك لجلب المال بأى طريقه لا تفرق معك ..لكن إعلم أن الله يراك
حين تصلى لله الرزاق يتطهر قلبك من الأحقاد،ولا تظن أنك حين تقوم بالدعاء بالشرعلى شخص سيتحقق الدعاء عليه،لأنه لم يظلمك بل أنت الحقود الجحود والله عليم بنيتك وأنانيتك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة