قال الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، إن منع وزارة الأوقاف لمحمد سعيد رسلان من الخطابة يعد قرارا صائبا، بل وتأخر كثيرًا، مطالباً وزارة الأوقاف أن تنهى سيطرة سيطرة "رسلان" وأتباعه، متابعاً: "رسلان يسب الدعاة السلفيين، ويستغل المنبر فى بث روح البغضاء والكراهية بعدما احتل وتلامذته مسجدا بقرية سبك الأحد بأشمون فى محافظة المنوفية لسنوات طويلة".
وأضاف الداعية السلفى فى تصريحات صحفية، أن سعيد رسلان يخرج عن موضوع الخطبة لإثارة الضغائن وتصفية حسابات شخصية، مُستغلا بيت الله لبث الأحقاد والكراهية، وفى الفترة الأخيرة تجاوز الحدود هو وأتباعه، وأشعلوا معارك ضارية وصلت للإعلام وأقلقت الناس، بعد أن انشق عنه بعض تلامذته، فصارت حروبا كلامية وتلاسنا وردود عنيفة من الجانبين، وهو يبث التعصب في قلوب تلامذته، وهم يعتبرونه زعيمًا وقائدًا، فيجادلون عنه ويتصدون بشدة لمن يتعرض لشيخهم رسلان، ويتوافد على القرية شباب من جهات مختلفة، فيُلقنهم رسلان التطاول على أهل العلم، ويُشجعهم على الفحش والتفحش.
وكانت وزارة الأوقاف ألغت تصريح محمد سعيد رسلان ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أى دروس دينية بالمساجد لمخالفته تعليمات وزارة الأوقاف المتصلة بشأن خطبة الجمعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حماد
محمد سعيد رسلان نفس النسخة من محمود عبد الرزاق الرضواني = بث الفرقة والكراهية بين الناس .
فوق