تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها: العلاقات المصرية الصينية، حركة المحافظين الجدد، ورفض القرار الأمريكى بوقف تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
الأهرام
عبد المحسن سلامة: المستحيل "ممكنا" فى الصين
تحدث الكاتب عن مدى أهمية العمل لدى كل المواطنين فى الصين، الذى استطاع من خلاله الشعب الصينى تحقيق معجزة حقيقية، بجعل الصين دولة عصرية متقدمة تنافس على صدارة المشهد الاقتصادى، مؤكدًا ضرورة التوقف أمام التجربة الصينية، والاستفادة منها فى التجربة المصرية الناشئة الآن التى بدأت بالإصلاح الاقتصادى وإنقاذ الاقتصاد المصرى.
فاروق جويدة: رئيس الديوان ومتحف الثورة
عرض الكاتب، رد اللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حول قضية إنشاء متحف ثورة يوليو فى منطقة الجزيرة على شاطئ النيل، وتأخر إنشاؤه، بأن قرار إنشائه انتقل ما بين وزارة الثقافة ثم وزارة الآثار ولكن فى نهاية الأمر دخل فى سلطة القصور والمتاحف التابعة لرئاسة الجمهورية، وأن العمل يجرى الآن فى إنشاء المتحف وهناك لجنة على أعلى مستوى من الخبراء فى كل المجالات تشرف بدقة على استكمال إنشاء المتحف، وأن إتمام جميع المنشآت فيه وأماكن العرض سوف تستكمل تماما فى منتصف العام المقبل ويفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى.
الأخبار
جلال دويدار: الرئاسة تتدخل وتطالب بتطوير منظومة الضرائب وإنهاء المنازعات
تحدث الكاتب عن تدخل الرئاسة المصرية لمواجهة تداعيات وردود الأفعال على تنفيذ قانون الضرائب، مشيرًا إلى مطالبة الرئيس السيسى، رئيس الوزراء ووزير المالية، بمراعاة النماذج الناجحة فيما يتعلق بالقضايا المالية وضرورة الالتزام بمواكبة احتياجات المجتمع وخطط التنمية، إصدار توجيهاته بتسهيل إجراءات فض المنازعات الضريبية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لترسيخ الثقة مع الممولين.
جلال عارف: الحماقة.. أمريكية
وصف الكاتب، إعلان الرئيس الأمريكى ترامب، وقف مساهمة بلاده فى تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بأنه ضمن الحماقات الأمريكية لدعم إسرائيل فى المنطقة، تضاف إلى القرار الأحمق الذى اتخذه "ترامب" بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى ونقل سفارة بلاده إليها، مؤكدًا أن قرار وقف المساعدات الأمريكية، يعد إعلان حرب لا تقتصر آثارها على الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج فقط، ولكنها تمتد لكل المنطقة، وتشعل نيران غضب لا يدرك ترامب وإدارته مدى خطورتها.
الوفد
تحدث الكاتب عن أسراب الجراد التى تنشط وتغزو مصر فى الفترة من شهر سبتمبر حتى إبريل كل عام، وتستعد وزارة الزراعة لمواجهتها بالمبيدات والمعدات وباستخدام طائرات الرش والمكافحة، مقترحا تطبيق فكرة الاستفادة من أسراب الجراد، بتقديمه كوجبة غذائية غنية بالبروتين النباتى، كما تفعل العديد من الدول وضمنها دول عربية شقيقة مثل الكويت.
وجدى زين الدين: شقق الفقراء
تحدث الكاتب، عن قضية الإسكان فى مصر، التى ستظل الشغل الشاغل للمصريين، لأن توفير شقة للشاب هى مسألة تشغل كل أسرة مصرية، ولذلك تطرح وزارة الإسكان شققًا للشباب ومحدودى الدخل، بخلاف ما يتم طرحه من إسكان خاص، مشيراً إلى أن الوحدات السكنية التى تطرحها وزارة الإسكان لا يستفيد منها سوى الأغنياء القادرين على دفع الأموال، وكان يجب على وزارة الإسكان أن تراعى هذا الموقف وتضع حلولًا لهذه الإشكالية، وأن تضمن وصول هذه الشقق لمن يستحقها من الفقراء والشباب.
الوطن
عماد الدين أديب: المؤامرة: كيف؟ ولماذا؟ ومن؟ (1)
حذر الكاتب، من تصاعد معركة تمزيق صورة معسكر الاعتدال العربى "مصر، السعودية، الإمارات"، فى وسائل الإعلام وأماكن صناعة القرار عالمياً بشكل مخيف، موضحًا أنه قد تم تمويل شركات علاقات عامة نافذة فى الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك أقلام ووسائل إعلام، وتعبئة شركات تسويق للوبيّات المؤثرة ضد هذه العواصم، والتركيز على الإساءة لشخوص الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد، متسائلاً: "لماذا يتم ذلك الآن؟ وفى هذه المحافل؟ وبهذه الوسيلة؟ وفى هذا التوقيت بالذات؟".
الشروق
عماد الدين حسين: هل الظروف مهيأة لنجاح المحافظين الجدد؟
طرح الكاتب عدة تساؤلات حول تواجد مناخ وظروف جيدة لنجاح المحافظين الجدد، بعد أدائهم اليمين الدستورى وتعيين بعض النواب لهم، ومنها: "هل الدولة جاهزة لتقديم مرشحين لخوض منافسات المحليات أم أن ذلك حدث بالفعل، والقوائم جاهزة انتظارا لصدور القانون؟.. السؤال الثانى المهم ما هو دور المحافظين الجدد الذين أدوا اليمين الدستورية ظهر يوم الخميس الماضى فى تهيئة المسرح لانتخابات محلية طال انتظارها؟.. السؤال الثالث انطلاقا من فكرة المركزية واللامركزية، هو هل هناك صلاحيات حقيقية للمحافظين كى يؤدوا عملهم حتى يمكن للرئيس والحكومة والمجتمع أن يحاسبوهم إذا قصروا فى المهمة؟.. السؤال الرابع: هل هناك ميزانيات كافية وعادلة لسائر المحافظات سواء فى الموازنات العامة، أو خريطة الاستثمار والمشروعات والتبرعات بحيث نضمن تنمية حقيقية فى هذه المحافظات، خصوصًا تلك التى تعانى نقصًا وقصورًا فى عمليات التنمية خصوصًا فى الصعيد؟".
المصرى اليوم
تحدث الكاتب، عن تجربة الصين الفريدة فى ضبط عدد سكانها، بتحديد عدد الأطفال فى كل أسرة، وترعاهم تعليميا وصحيا، لتحقيق سياسة معين تحقق أهدافها، موضحًا أن سياسة الصين رغم نجاحها ربما لا تكون مناسبة لدينا فى مصر، مشيراً إلى أن وصف السفير البريطانى جون كاسن، تعداد مصر المائة مليون بثروة حقيقية، كان ينقصه التأكيد على أنها ثروة حقيقية لأى بلد وليس مصر فقط، إذا كانت الدولة قادرة على توفير التعليم والخدمة الصحية الجيدة، وما عدا ذلك فإنها ليست ثروة.
محمد أمين: تاكسى رئيس الوزراء
تحدث الكاتب، عن رئيس وزراء إيطاليا الجديد جوزيبى كونتى، الذى ذهب إلى الرئاسة فى أول أيام عمله مستقلا تاكسى أجرة، وبعد وصوله توقف ليعطى سائق التاكسى أجرته، على عكس ما شهدناه من سيارات مرسيدس فاخرة يستقلها المحافظون الجدد فى مصر، لاستلام مهام عملهم، مؤكداً أن المقارنة المقصود منها أن يتعامل كل محافظ بطبيعته وينزل إلى الأسواق ويشعر بالناس لمعالجة أوجاعهم، ويبتعد عن المواكب المصاحبة له ليروا الحقيقة فى الشوارع على طبيعتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة