الرئيسية

تحقيقات وملفات

صور.. العالم هذا الصباح.. ماس كهربائى يتسبب فى انفجار مستودع للذخيرة بمحيط مطار المزة بسوريا.. مؤيدو رئيس نيكاراجوا يتظاهرون بـ"قذائف الهاون" رفضا للعنف.. تجدد المظاهرات المعادية للهجرة فى ألمانيا

الأحد، 02 سبتمبر 2018 10:00 ص

العالم هذا الصباح

إعداد ــ محمود رضا الزاملى _ تصوير (رويترز و أ.ف.ب _ وكالات)

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب حريق ناجم عن ماس كهربائى، اندلع فى مستودع للذخيرة، فى سماع عدة انفجارات هائلة بمحيط مطار المزة العسكرى بسوريا، ونفى مصدر عسكرى سورى تعرض مطار المزة لأى عدوان إسرائيلى بعد أن قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ومن سوريا إلى نيكاراجوا، التى شهدت مظاهرات حاشدة نظمها مؤيدو رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا، فى تظاهرات فى العاصمة ماناجوا رافعين قذائف هاون محلية الصنع فى الشوارع، تأييدا له وإجراءاته الإصلاحية ورفضا لكل أشكال العنف فى البلاد.

وفى ألمانيا، اندلعت مظاهرات معادية للهجرة والمهاجرين بمدينة كمينتس الألمانية، يأتى ذلك ردا على مقتل رجل ألمانى على يد شابين لاجئين من العراق وسوريا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز" أن الأحداث أظهرت مدى تزايد قوة اليمين المتطرف فى ألمانيا.

ولمزيد من التفاصيل:_

ماس كهربائى يتسبب فى انفجار مستودع للذخيرة بمحيط مطار المزة بسوريا

قالت وسائل إعلام سورية، رسمية إن الانفجارات التى سمعت فى محيط مطار المزة العسكرى بمحيط دمشق، فى وقت مبكر اليوم الأحد نتيجة انفجار فى مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "مصدر عسكرى ينفى تعرض مطار المزة لأى عدوان إسرائيلي"، وفى وقت سابق، قال مسئول فى تحالف إقليمى يدعم دمشق إن الانفجارات سببها هجوم صاروخى استهدف القاعدة وإن نظم الدفاعات الجوية السورية ترد على الهجوم.

فيما قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

انفجار مطار المزة

جانب من انفجار مطار المزة

جانب من الانفجار

مؤيدو رئيس نيكاراجوا يتظاهرون بـ"قذائف الهاون" رفضا للعنف

خرج المئات من مؤيدى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا، فى تظاهرات فى العاصمة ماناجوا رافعين قذائف هاون محلية الصنع فى الشوارع، تأييدا له وإجراءاته الإصلاحية ورفضا لكل أشكال العنف فى البلاد.

غادرت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نيكاراجوا، السبت، بعد أن طردتها الحكومة النيكاراجويّة، الجمعة، من هذه الدولة الواقعة فى أمريكا الوسطى.

وسافرت البعثة المكوّنة من 4 أعضاء، بقيادة جييرمو فرنانديز، إلى بنما بعد أن أمرت ماناجوا بمغادرتها، وكتبت البعثة على تويتر إنها "مُمتنّة للدعم الذى لقيته فى ما يتعلق بالعمل المنجز فى نيكاراجوا".

وقالت "سنُواصل مراقبة الوضع ومرافقة الضحايا فى بحثهم عن العدالة والحقيقة، من المكتب الإقليمى فى بنما"، وأتت خطوة طرد البعثة بعد يومين من توجيه الأمم المتحدة انتقادات حادّة إلى الحكومة النيكاراجويّة بسبب رد فعلها العنيف على احتجاجات مناهضة للنظام خلال أشهر من الاضطرابات فى البلاد، الأمر الذى أدّى إلى مقتل أكثر من 300 شخص وفقًا لمجموعات حقوقيّة.

كما حمل المتظاهرون لافتات تؤيد الرئيس فى إجراءاته الإصلاحية، رافضين كل أشكال العنف فى البلاد، وشهدت نيكاراجوا، اشتباكات عنيفة الشهر الماضي، وصلت إلى حرب شوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتى أودت بحياة 300 شخص وأدت إلى إصابة العشرات احتجاجا على إصلاح رواتب التقاعد.

كما توافد المئات من مؤيدى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجان، فى تظاهرات فى العاصمة ماناجوا، تأييدا له و إجراءاته الإصلاحية، ورفضا لكل أشكال العنف فى البلاد وللمطالبة بالسلام بعد أكثر من شهرين متواصلين شهدت فيهما البلاد دوامة من العنف خلال مظاهرات مناهضة للرئيس.

مظاهرات مؤيدة للرئيس فى نيكاراجوا

مظاهرات نيكاراجوا

مظاهرات تأييد للحكومة فى نيكاراجوا

جانب من الاحتجاجات فى نيكاراجوا

احتجاجات نيكاراجوا

الآلاف يتظاهرون فى نيكاراجوا

جانب من مظاهر التأييد

متظاهر يرفع الهاون

متظاهر يطلق الهاون فى الهواء

تجدد المظاهرات المعادية للهجرة فى ألمانيا

اندلعت مظاهرات معادية للهجرة والمهاجرين بمدينة كمينتس الألمانية، يأتى ذلك ردا على مقتل رجل ألمانى على يد شابين لاجئين من العراق وسوريا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز" أن الأحداث أظهرت مدى تزايد قوة اليمين المتطرف فى ألمانيا.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن هذه المدينة الواقعة فى شرق ألمانيا وموطن لـ250 ألف نسمة لها تاريخ من احتجاجات النازيين الجدد، وعادة ما كانوا يجذبون بضع مئات من أطراف المجتمع، غير أن الحشد هذه المرة تجاوز 8 آلاف شخص بينهم آلاف المواطنين العاديين.

نظم مؤيدون ومعارضون لسياسة الهجرة التى تبنتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل احتجاجات فى مدينة كيمنتس التى شهدت مطلع الأسبوع الماضى، واقعة طعن قتل فيها ألمانى على يد اثنين من المهاجرين، وأدت الواقعة إلى اندلاع احتجاجات عنيفة من جانب اليمين المتطرف، ونشرت السلطات أكثر من 1200 شرطى لمراقبة وتأمين المسيرات فى المدينة الواقعة فى شرق البلاد.

ومنذ مقتل الرجل البالغ من العمر 35 عاما قبل 6 أيام تشهد المدينة انقسامات عميقة بشأن قرار ميركل السماح لمليون لاجئ بدخول البلاد فى 2015 .

وفى سياق متصل، بدأ محتجون يساريون مسيرة تحت شعار "الحب بدلا من الكراهية" فى الساعة 1300 بتوقيت جرينتش فى وسط كيمنتس، وتجمع مئات المتظاهرين فى الميدان الرئيسى للمدينة الذى شهد قبل أيام مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين من اليمين المتطرف.

وفى الجانب الآخر من المدينة تجمع متظاهرون من اليمين المتطرف قرب تمثال نصفى كبير لكارل ماركس قبل البدء فى مسيرة فى شوارع المدينة، وراقبت شرطة مكافحة الشغب المسيرة من على بعد.