أظهر المسح الشهرى لبنك أوف أمريكا ميريل لينش أن المستثمرين قلصوا انكشافهم على الأسهم الشهر الجارى فى ظل تنامى القلق من احتمال تباطؤ النمو الاقتصادى، لكن تفضيلهم القائم منذ فترة طويلة لأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة استمر.
وأظهر مسح شهر سبتمبر أيلول تراجعا كبيرا لتوقعات المستثمرين إزاء النمو الاقتصادى، مما دفعهم لزيادة الحيازات النقدية.
وتوقع 24 بالمئة ممن شملهم المسح تباطؤ النمو العالمى فى العام المقبل، ارتفاعا من سبعة بالمئة فى أغسطس، وهى أسوأ توقعات منذ ديسمبر 2001.
ولا تزال الحرب التجارية أكبر تهديد يشير له المستثمرون. وكان شهر سبتمبر الشهر الرابع على التوالى الذى تحتل فيه المخاوف المرتبطة بها الصدراة، وإن كانت هيمنتها انحسرت. كما زادت المخاوف من حدوث تباطؤ فى الصين وكذلك المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.
ونتيجة لذلك، ارتفع الوزن النسبى للسيولة إلى أعلى مستوى فى 18 شهرا عند 5.1 بالمئة من خمسة بالمئة فى أغسطس آب. وانخفضت مخصصات الأسهم 11 نقطة مئوية ليصل صافى الوزن النسبى إلى 22 بالمئة قرب مستوياته فى يوليو تموز، وكانت الأقل فى 18 شهرا.
وسجلت شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة فيسبوك وأبل ونتفليكس وجوجل، وشركات بايدو وعلى بابا وتنسنت الصينية، أكبر حجم تداول للشهر الثامن على التوالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة