استعدادات اللحظة الأخيرة لاقتراع اتحاد الغرف السياحية.. فوز ثلاثة مرشحين بالتزكية فى غرفة الفنادق.. والتنافس يشتعل بين "الكبار" داخل غرفة شركات السياحة.. وخبراء يجمعون: بدون الانتخابات لا تنمية للقطاع السياحى

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 09:00 ص
استعدادات اللحظة الأخيرة لاقتراع اتحاد الغرف السياحية.. فوز ثلاثة مرشحين بالتزكية فى غرفة الفنادق.. والتنافس يشتعل بين "الكبار" داخل غرفة شركات السياحة.. وخبراء يجمعون: بدون الانتخابات لا تنمية للقطاع السياحى انتخابات الغرف السياحية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حبس الجميع أنفاسه فى حالة ترقب لانتخابات اتحاد الغرف السياحية والمقرر إجراؤها فى 31 أكتوبر المقبل، وبخطى متسارعة تتحرك الغرف الخمس داخل الاتحاد لتجاوز الفترة المتبقية لإجراء انتخابات الاتحاد والغرف، تلك الانتخابات التى تم عرقلتها على مدار السنوات الثلاث الماضية بسبب الطعون، وتحاول الغرف تسيير الأمور بشكل سريع وصولا إلى المرحلة الحاسمة أملا فى تجاوز مرحلة الانتخابات والبدء فى خطوات حقيقية لإصلاح قطاع السياحة المصرى.

وداخل غرفة الفنادق كشف هشام الشاعر عضو لجنة تسيير الأعمال لليوم السابع أن هناك ثلاثة مقاعد تم حسمها بالتزكية وهى مقاعد الخمس نجوم والأربعة نجوم، حيث فاز الشاعر بأحد المناصب إلى جانب فوز جيفارا الجافى ويوسف ثانان، لافتا إلى أن هناك ثلاثة ترشحوا لمنصبين على مقاعد الفنادق الـ 1 و2 و3 نجوم، وهم تامر نبيل وتونى غزال ومحمد رضوان.

 

حسام الشاعر

وفيما يخص مقعد الريزورت أو "المنتجعات" فهناك سامح حويدق وماجد فوزى مرشحان لمقعد واحد، وفى الفنادق العائمة محمد أيوب، وسهم زكى ومطلوب شخص واحد، وعلى مقعد شركات الإدارة المالكة أوضح الشاعر أن هناك علاء عقل ونادر أنور، وبالتالى الغرفة ستشهد انتخابات على كافة المقاعد ماعدا الأربعة والخمس نجوم.

ولفت الشاعر إلى أن الجمعية العمومية للغرفة ترشح لها حوالى 45 واحدا، مطلوب منهم 35، مشيرا إلى أن هذه القائمة المبدئية بعد غلق باب الترشيح، إلا أنه تتبقى مرحلة التنازلات والتى بعدها سيتم معرفة القائمة الرئيسية للمرشحين.

وأعرب الشاعر عن تمنيه ألا تتوقف الانتخابات كما جرى فى السابق بسبب الطعون، قائلا: "نحن نريد انتخابات، ولتأتى بمن تأتى ثم نقوم بوضع تصورات ولوائح ونتمكن من محاسبة العضو، فالانتخابات وحدها ستمكنا من اتخاذ القرارات لإصلاح القطاع".

الخبير السياحى إلهامى الزيات

وداخل غرفة الشركات السياحية احتدم التنافس بين "كبار القائمين على القطاع"، حيث شهدت ترشح حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة رئيس مجموعة سكاى ماكس وشريك لـ توماس كوك العالمية، وخالد المناوى وعلاء الغمرى وعمر العكش ومعتز صدقى ومحمد شعيره وأحمد إبراهيم، وذلك على فئة الشركات التى تخطت أعمالها الـ20 مليون فى العام الماضى.

فى حين شهدت الفئة التى بلغ حجم أعمالها تحت 20 مليون، ترشح عدد من الأسماء البارزة فى مقدمتها باسل السيسى، وإيهاب عبد العال وعلى المانسترلى.

وفاز بالتزكية المرشح الوحيد لمقعد الفئة بفرج شرابى، وترشح لمقعد فئة ج نقل سياحى كل من نادر جرجس ومهند فليفل.

فى حين يتنافس على الـ8 مقاعد الخاصة بمجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية 13 عضوا، منهم ياسر التاجورى وحسين أبو سقراء وهشام عبد الله وشريف صادق وليون برجى وعلى منصور، كما تقدم ٣٩ مرشحا لتمثيل الغرفة لدى الاتحاد.

وتترقب جميع الأوساط التى تعمل فى القطاع السياحى تلك الانتخابات، نظرا لأهميتها الكبرى لجميع العاملين بالقطاع، وأعرب إلهامى الزيات الخبير السياحى ورئيس الاتحاد السابق عن تمنيه بأن تتم هذه الانتخابات التى تأخرت لمدة ثلاث سنوات، بعيدا عن الطعون لافتا إلى أنه نصح جميع العاملين فى القطاع السياحى بضرورة الابتعاد عن الطعن على الانتخابات التى ستجرى، مشددا على أن تلك الانتخابات يتوقف عليها مصير القطاع السياحى الذى يعانى مشاكل كبرى ويحتاج إلى مجالس منتخبة لاتخاذ قرارات حاسمة بشأنها.

وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط

وقال لليوم السابع أن لجان تسيير الأعمال قامت دورها على أكمل وجه عبر التعامل مع الأمور الطارئة، أما إعادة هيكلة القطاع فتتطلب أن يكون هناك مجالس منتخبة تتمكن من رسم سياسات ووضع جداول زمنية لتنفيذها، مشيرا إلى أن وزارة السياحة لن تتمكن من إصلاح القطاع بمفردها، ووجود اتحاد غرف سياحية قوى هو الشريك الأساسى لإصلاح قطاع السياحة.

وأشار إلى أن أبرز قضية متوقفة بسبب عدم إجراء انتخابات على سبيل المثال لا الحصر، تدريب العاملين فى قطاع السياحة، مشددا على أن الاتحاد كان يقوم بعمليات تدريب كبيرة جدا للعاملين بالقطاع وبجودة عالمية، عبر شراكات مع شركات عالمية ومتخصصة فى هذا الشأن، وخاصة فى مجال الفنادق سواء من حيث الخدمة أو الفندقة أو الطبخ وغيرها من المجالات، لافتا إلى أن العمالة المصرية كانت يتم تصديرها للخارج نظرا لخبرتها الكبيرة ومهارتها، وهذا لن يتم إلا من خلال غرف الإتحاد.

وأشار إلى أن قطاع السياحة شهد تجريفا منذ عام 2010 بسبب الركود الذى ساد السياحة المصرية، ما أدى إلى هجرة العمالة فى القطاع السياحى، وبالتالى قبل أن نسعى لجلب الأعداد السياحية لابد من تأهيل وتدريب العمالة القادرة على التعامل مع السياح، كما أشار إلى أن خطط الترويج فى الخارج تحتاج أيضا إلى العمل المشترك بين وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة حتى تتمكن من القيام بحملات ترويجية قوية.

وأصدرت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة قرارا وزاريا بشأن الدعوة لانتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية ومندوبيها لدى الاتحاد المصرى للغرف السياحية، ليكون يوم الأربعاء الموافق 31 أكتوبر 2018 ، ويأتى القرار تتويجاً لجهود الوزارة خلال الأشهر الماضية لإجراء انتخابات الغرف السياحية، وذلك بالتنسيق والتعاون المثمر والبناء مع لجنة تسيير أعمال الإتحاد المصرى للغرف السياحية، ولجان تسيير أعمال الغرف السياحية والتى تم تشكيلها بالقرار الوزارى رقم 51 لسنة 2018.

 

وتتطلع الوزيرة إلى إتمام هذه الانتخابات فى روح يسودها الود والتعاون وتغليب المصلحة العامة، حتى تكون هناك مجالس إدارات منتخبة ومعبرة عن القطاع السياحى تعمل على النهوض به.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة