أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على الأهمية البالغة لمعرفة الثابت والمتغير، والتفرقة بينهما، والأحكام المبنية على هذه التفرقة، وكذلك التفرقة بين النص المقدس والشروح والحواشى غير المقدسة، والأحكام والآراء المبنية على العرف والعادة.
وشدد الوزير، على ضرورة بيان ما يترتب على تغير الأعراف والعادات، وما قرره الفقهاء فى قواعدهم الكلية فى هذا الشأن، مما لا غنى عنه لكل من يتحدث فى الشأن الدينى والخطاب الدينى، فضلا عن التصدى لقضايا التجديد، مما يعد من أهم ضوابط التجديد وضبط مسيرته من جهة وكسر دوائر الجمود الفكرى من جهة أخرى.
وأضاف وزير الأوقاف بأنه فى إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف المصرية والهيئة الوطنية للإعلام فى ملف تجديد الخطاب الدينى ومن خلال الندوات المشتركة بين الوزارة وقطاع القنوات المتخصصة بالتلفزيون المصرى تنقل القناة الثقافية، يوم الاثنين القبل، برنامج ندوة للرأى فى ثوبها الجديد تحت عنوان:" الثابت والمتغير فى الخطاب الدينى، من مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه عقب صلاة المغرب.
ويشارك فيها كل من وزير الأوقاف، و د. محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر والعميد الأسبق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، و د. محمد عبد الستار الجبالى أستاذ الفقه المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة