وزارة التخطيط تشارك بندوة "المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة" فى نيويورك غدا

الأحد، 16 سبتمبر 2018 10:29 ص
وزارة التخطيط تشارك بندوة "المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة" فى نيويورك غدا هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ممثلا عنها الدكتور أحمد كمالى نائب الوزيرة لشئون التخطيط، بالندوة رفيعة المستوى والمقامة تحت عنوان "المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة فى منطقة الدول العربية"، والتى يستضيفها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بنيويورك غدا الاثنين وذلك لاستعراض التجربة المصرية باعتبارها واحدة من أوائل الدول العربية التى وضعت رؤية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستعراض النتائج المحققة فى مجال التنمية المستدامة وأساليب وضع السياسات التنموية.
 
 
من جانبها أشارت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى فى بيان لها اليوم الأحد، إلى أن المعرفة أصبحت واحدة من أهم المحركات الرئيسة للتنمية المستدامة فى المنطقة العربية ليس فقط على مستوى القطاع الاقتصادى لكن كأداة قوة لتحقيق المساواة والشمولية، وأضافت السعيد أن التوأمة بين التكنولوجيا والمعرفة خلقت بعدا جديدا خاصة مع تضييق الفجوة الرقمية فى المنطقة العربية بعد زيادة نسب وصول الإنترنت فى المنطقة.
 
 
وأكدت الوزيرة التخطيط أن العالم أجمع يسير بشكل متسارع نحو التكنولوجيا والمعرفة سعيا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، إلى جانب تحقيق الشفافية والكفاءة، كما أشارت السعيد إلى أن كافة المجالات والقطاعات تعتمد اعتمادا كليا على البيانات وتكنولوجيا المعلومات وخاصة فى ظل التطورات والتغيرات العالمية الحالية مما يستدعى وضع تطوير المعرفة والابتكار وتنميتهم على رأس قائمة أولويات الاّليات المحققة لأهداف التنمية المستدامة.
 
 
وتناقش وزارة التخطيط بالندوة كيفية تطوير نظام إحصائى وطنى يعتمد على هدف ألا يترك أحداً خلفاً فضلاً عن مناقشة إمكانية مشاركة الإحصاءات والبيانات الكبيرة فى الإحصاءات الرسمية ومتطلبات النظم الايكولوجية الوطنية لتبنى نظم البيانات الجديدة إلى جانب مناقشة التحديات التى تواجه تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
 
 
وتهدف الندوة المنعقدة بنيويورك إلى مناقشة مؤشر المعرفة العالمي (GKI) وبوابة التنمية العربية (ADP) مع أول أداة إقليمية لتتبع أهداف التنمية المستدامة.
 
 
ومن المقرر أن يقدم المكتب الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء النتائج الذى توصل إليها من القاعدة المعرفية المبتكرة والمتقدمة تقنياً الذى قام بالاستثمار فيها، والتى تقوم بدورها بالترويج للبحوث والتحليل وجمع البيانات ونشرها كما يستعرض المكتب الإقليمى المبادرات والأدوات التى تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة الشاملة وتشهد الندوة احتفالا بالشراكة الرئيسية وطويلة الأمد التى أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
 
 
والجدير بالذكر أن مصر تعد واحدة من أوائل الدول العربية التي وضعت رؤية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 تركز على تمكين الشباب وتنمية القدرات البشرية والجوانب التحولية لهذه الخطة وقد قامت مصر باستعراض التقرير الوطني الطوعى خلال المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة والمنعقد فى يوليو الماضى النتائج التى حققتها فى مجال التنمية المستدامة وأساليب وضع السياسات التنموية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة