قالت 19 من منظمات المجتمع المدنى اليوم الخميس إن أكثر من 17 ألف مهاجر يتكدسون فى مخيمات على جزيرة يونانية فى ظروف غير إنسانية، وحثت السلطات على القيام بإجراء أوسع نطاقا يتجاوز التركيز على مخيم واحد.
ويوم الاثنين، قالت حاكمة إقليم شمال إيجة إن مخيم موريا على جزيرة ليسبوس، وهو الأكبر فى اليونان، معرض للإغلاق الشهر المقبل مالم ترفع السلطات "كميات هائلة من القمامة".
ويقيم في المخيم، الذي كان في السابق معسكرا للجيش، أكثر من 8300 لاجئ ومهاجر يسكنون في حاويات شحن وخيام مهترئة في ظروف تتعرض للانتقاد بشكل واسع باعتبارها لا تلبي المعايير الأساسية.
ووصفت المنظمات غير الحكومية، وبينها أوكسفام وأكشن إيد، الأوضاع في موريا بأنها "مخزية"، لكنها قالت إن ذلك ينطبق أيضا على مخيمات أخرى على الجزيرة.
وقالت المنظمات "لا مبرر... لأوضاع يعيش فيها آلاف الأشخاص طي الإهمال والنسيان بينما ينتظرون البت في طلبات لجوئهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة