قال الشاهد أيوب عثمان، أثناء نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، فى القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس"، والمتهم فيها محمد مرسى و23 آخرين، والتى تنظرها الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أنه رأى البلتاجى وبديع بصحبة عناصر حماس قبل الهجوم على السجن الصحراوى.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول أيوب عثمان، وتبين للمحكمة أن الشاهد يدخل للقاعة بمساعدة شخص آخر، وأمرت بإحضار كرسى للشاهد، وأكد الشاهد أنه لا يتذكر أقواله لمرور وقت طويل على الأحداث، وعملا بالمادة 290 من قانون الإجراءات الجنائية أمرت بتلاوة أقوال الشاهد.
وجاء بأقوال "أيوب محمد عثمان أنه يعمل سائقا على سيارات النقل، وفى يوم الخميس 29 يناير من عام 2011 كان يقود سيارة نقل محملة بالسكر لتوصيلها لمحافظة الإسكندرية، وكان برفقته سائق اسمه عرابى حسنين وتعطلت سيارته بالقرب من السجن الصحراوى بجوار مزرعة الشيخ الشعراوى، وأنه وقف بجوار سيارته وأرسل صديقه عرابى حسنين للفيوم لإصلاح الجزء المعطل من السيارة، وفى تمام الساعة 2 صباحا توقفت 4 سيارات عليها لوحات مصرية ولفت انتباه عدم ترجل أى من قائدى السيارات، ثم حضرت 27 سيارة دفع رباعى وتختلف عن السيارات التى تعمل فى مصر ولا يوجد لها مثيل فى السوق المصرية وبدون لوحات معدنية وبلغ عدد السيارات 31 سيارة، وبعد فترة ترجل من السيارات 4 أشخاص، يتحدثون بلهجة غير مصرية وكل منهم يحمل مدفع جرينوف مثبت به حامل بـ 3 أرجل، وقام 2 منهم بتفتيش كبينة سيارتى، وأنه رأى البلتاجى وبديع وصفوت حجازى معهم هاتف غريب الشكل يخرج منه أريل يتحدثون منه قبل الهجوم على السجن"، وأكد الشاهد أن تلك أقواله فى التحقيقات.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر آخر ى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة