اختفت البقعة الشمسية الصغيرة من الشمس، صباح اليوم الثلاثاء، والتي ظهرت منذ أيام، وعاد قرص الشمس خالي تماما من البقع .
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه " منذ عدة اشهر لم نعد نرصد حدوث انفجارات شمسية واختفاء شبة كلي للبقع من على سطح الشمس، وذلك نتيجة استمرار الدورة الشمسية في الاتجاه نحو الحد الأدنى من نشاطها، والذي يتوقع أن يكون في 2019 – 2020، ومن المعروف أن عدد البقع الشمسية يرتفع وينخفض خلال فترة مدتها 11 سنه تقريبا، تتأرجح بشكل بطيء بين الحدين "الأقصى والأدنى" لنشاط الشمس ، وفي العام الحالي 2018 تتجه نحو الحد الادنى.
وأضافت، أنه بالرغم من اختفاء البقع الشمسية، فإن الطقس الفضائي لا يتوقف، حيث سيستمر ظهور أضواء الشفق القطبي في المناطق القطبية، فتلك الأضواء تتشكل نتيجة لسيل الريح الشمسية، وهي عبارة عن جزئيات مشحونة - بلازما - تحتوي في الغالب على إلكترونات وبروتونات ، تتدفق من الثقوب الإكليلية في الغلاف الجوي للشمس، ومثل هذه الثقوب او الفجوات الاكليلية تكون شائعة اثناء فترة الحد الادنى لنشاط الشمس كما هو الآن .
وأشارت الجمعية، إلى أنه بشكل عام تعتبر البقع الشمسية مصدر هام للأحوال الفضائية ، فهي تطلق توهجات تتسبب في انقطاع موجات الراديو و حدوث عواصف جيومغناطيسية اضافة مع اختفاء البقع تتناقص الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وأيضا خلال فترة الحد الادنى لنشاط الشمس فان طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي تنكمش و الاشعة الكونية تخترق الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي بشكل سهل نسبيا.
جدير بالذكر أن العلماء ومن خلال عدة دراسات لم يجدوا رابطا بين دورة البقع الشمسية، وأحوال الطقس على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة