بوعود زائفة وشعارات لا تعرف طريقها إلى حيز التنفيذ، يواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تحركاته المرتبكة فى ظل انهيار اقتصادى يطرق باب كافة القطاعات داخل تركيا على مدار الساعة.
وفى وقت خسرت فيه العملة التركية، الليرة 42 % أمام الدولار خلال الأيام القليلة الماضية، تعهد أردوغان بتراجع معدل التضخم فى تركيا إلى خانة الآحاد ـ أى أقل من 10% ـ وذلك بعدما ارتفع لأعلى مستو له منذ 14 عاماً مسجلاً 17.9%.
وأمام تلك الأزمات، وفى ظل الارتفاع المستمر لأسعار السلع فوجئ أهالى مدينة قونيا مؤخراً بانتشار مسبحة تحمل صورة أردوغان على حباتها، وهو ما آثار موجة من السخرية وسط عموم الأتراك، خاصة لارتفاع سعرها لـ99 ليرة.
ـ أزمات عدة تحاصر الاقتصاد التركي منذ بداية العام الحالي
ـ انهارت الليرة التركية على مدار الأسابيع القليلة الماضية 42% أمام الدولار
ـ قاد انهيار العملة مؤشر التضخم لمستويات قياسية مسجلاً 17.9%
ـ يعد المعدل الحالي الأعلى في تاريخ تركيا منذ 14 عاماً كاملة
ـ أمام تلك الأرقام، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحزمة من الوعود
ـ قال أردوغان إن معدل التضخم سيعود إلى مرحلة "الآحاد" .. أي أقل من 10%
ـ وخلال أيام فوجئ الأتراك بظهور مسبحة تحمل حباتها صورة أردوغان بسعر 99 ليرة
ـ صحف معارضة اعتبرت المسبحة محاولة ساذجة لانتزاع الدعم الشعبي من العامة
ـ قال خبراء إنها محاولة لجمع تبرعات بشكل غير مباشر لدعم الاقتصاد
ـ ووسط موجة السخرية من المسبحة الجديدة، لا يزال الاقتصاد التركي ينزف
ـ ولا يزال الأتراك يحاولون الخروج من النفق المظلم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة