تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها: مقترح لحل أزمة الصحف الورقية دون زيادة أسعارها، و مخاطر قيام البعض بالتحليل والحديث والفتوى فى أمور لا يملكون العلم.
الأهرام
يقترح الكاتب على الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والسادة رؤساء مجالس إدارات الصحف الذين على وشك أن يقرروا زيادة أسعار بيع الصحف لمواجهة الزيادة الكبيرة فى نفقات الصحيفة وعلى رأسها الورق وتكاليف الطباعة وغيرها، أن يتم تخفيض جميع الصحف بعض صفحاتها وتجويد إنتاجها تبعا لقدراتها الإعلانية، موضحا ان اقتراحه يعد حل صعب نسبيا عن حل زيادة السعر، ولكنه ينقذ الصحف من تأثير الزيادة التى يفكرون فيها، حتى لا يترتب عليها ثورة القارئ وغضبه منها.
مكرم محمد أحمد: أستاذ بن لادن ومعلمه
تحدث الكاتب، عن أهم ما قالته السيدة علياء الغانم، والدة الإرهابى أسامة بن لادن، فى حديثها المهم لصحيفة "الجارديان"، بأن جماعة الإخوان هى التى أخذت بن لادن وحرفته عن الطريق الصحيح، وأن بن لادن كان خلوقا ومهذبا إلى أن أصبح أسير أستاذه عبدالله عزام وأبيه الروحى الذى تعرف عليه فى جدة خلال دراسته الجامعية وحوله نحو التطرف، خاصة أن والده الروحى عبدالله عزام كان أهم الشخصيات الإخوانية التى تروج لأفكار سيد قطب التكفيرية التى ظلت حتى هذا التاريخ جزءا أصيلا من فكر جماعة الإخوان.
الاخبار
جلال دويدار: حكاية أسرة ألمانية.. تعظيم للسياحة المصرية
تحدث الكاتب فى القصة المنشورة فى جريدة "الأهرام" علي لسان عائلة ألمانية، زارت مصر ٢١ مرة على مدى ٢٠ سنة مضت، وعبرت عن عشقها لمصر وشعورهم بالأمن والأمان في كل مكان زارته طول فترات تواجدهم، هذا العشق دفعها إلي رفع علم مصر علي منزلها في ألمانيا، متمنيا ان يقدم المسئولين فى الدولة المصرية على الاهتمام والرعاية لهذه الأسرة فى اطار التنمية السياحية، لإن ظهور هذه الاسرة في وسائل الاعلام المختلفة بتصريحاتها الغاية في الايجابية عن مصر يعد عملا إعلاميا ودعائيا حرفيا عائده بلا حدود.
جلال عارف: كنيستنا الوطنية
تقدم الكاتب بالتهنئة للأخوة الاقباط المصريين بمناسبة بدأ صيام السيدة العذراء، مشيدا بالقرارات الحاسمة التي اصدرها البابا تتواضروس الثاني على آثر ظهور بعض الخلل في نظام بعض الأديرة، مؤكدا ان ما يهمنا جميعا كمصريين "مسلمين ومسيحيين" أن تظل كنيستنا القبطية أحد أعمدة الوطنية المصرية، قادرة علي ضرب كل محاولات الانشقاق الداخلي، أو الاختراق الخارجي. وأن تظل مالكة للقدرة علي تصويب أي مسار خاطئ يعترض مسيرتها.
الوفد
عباس الطرابيلى: احذروا الاقتراب من الخبز
تحدث الكاتب، عن ظاهرة انتشار أفران الخبز المخصصة لإنتاج الرغيف السياحى، ويصل عددها فى الشارع الواحد إلى فرنين وربما ثلاثة وربما أربعة، حيث وصل سعر الرغيف الواحد إلى جنيه للرغيف، مشيراً إلى ان بسبب غياب أى رقابة على هذه الأفران نجد انتشارها، وهناك من يتحدث عن حصولها على الدقيق المدعم إلى حد ما ثم تقوم هذه المخابز بعملية نخل الدقيق المدعم وتستخدمه سواء فى إنتاج "النواشف" أو إنتاج هذا الرغيف السياحى، متابعاً: "والنبى نظرة يا وزير التموين.. وقبل أن ينفجر كل مستخدمى ومستهلكى هذا الرغيف.. السياحى"
وجدى زين الدين: فى ذكرى رحيله: فؤاد سراج الدين رمز الحرية والديمقراطية
تحدث الكاتب، عن حلول ذكرى رحيل مؤسس صحيفة الوفد ، فؤاد باشا سراج الدين ، اليوم 9 أغسطس، موضحا ان فؤاد سراج الدين يعد واحدًا من العظماء الذين أنجبتهم مصر، وإليه يعود الفضل فى عودة حزب الوفد للحياة السياسية، وآمن بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة للمواطن منذ نعومة أظافره منذ كان نائباً فى البرلمان ووزيراً فى حكومات الوفد المختلفة قبل يوليو 1952، و لم يكن هذا الرجل شخصية عادية ككل البشر، وإنما كان سياسياً ورجل دولة من طراز فريد.
بهاء ابو شقة: الراشى والوسيط
تحدث الكاتب، عن بعض ما أسماها " قوانين سيئة السمعة"، التى تحتاج إلى التغيير والتعديل لتحقيق العلة من القانون فى الزجر والردع ، ومنها المادة 107 مكرر من قانون العقوبات، وتقضى بإعفاء الراشى أو الوسيط من العقوبة بعد اعترافه على آخرين، موضحا ان هذا النص القانونى شديد الخطورة، لأنه يساعد على التمادى فى تحريض الموظف وإفساد ذمته، مؤكدا ان لابد من ثورة تشريعية سريعة تليق مع ثورتى المصريين فى 25 يناير و30 يونية، وتتواكب مع كل المتغيرات الحديثة بالبلاد التى بدأت أولى خطواتها.
الوطن
عماد الدين أديب: مخاطر الجهل والجهلاء
يؤكد الكاتب، ان الجهل هو القاعدة الأساسية للدخول فى عصور الظلام، والعلم والوعى والمعرفة والخبرة هى مفاتيح التنوير والانتقال من التخلف إلى التقدم، ومن الأزمات إلى الحلول، ومن التوتر الاجتماعى إلى الرضا والاستقرار، مشيراً إلى آفة الآفات فى وقتنا الحالى وهى أن يتصدى البعض، بالتحليل والحديث والفتوى فى أمور لا يملكون العلم، والقدرة، والخبرة اللازمة للتعامل معها، مضيفاً: " أزمة الأزمات أن معظمنا يخجل أن يقول إنه لا يعلم شيئاً حول موضوع ما".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: رحل متى وشنودة.. لكن الصراع استمر
تحدث الكاتب، عن الخلاف العقائدى الذى تواجد بين الأنبا شنودة والأنبا متى المسكين، منذ أوائل الستينيات من القرن الماضى وحتى عام ٢٠٠٩، حول أمور مهمة فى الديانة المسيحية، مشيرا ً إلى ان بعد وفاة الانبا متى المسكين فى 2006، جلس "شنودة" بعدها بثلاثة سنوات مع رهبان دير الأنبا مقار، وأنهى إلى حد ما تمرد هذا الدير ورهبانه من تلاميذ متى المسكين، موضحا ان بعد وفاة البابا شنودة، جلس البابا تواضروس مع رهبان الدير أكثر من مرة، وكانت الانقسامات بين مدرستى متى وشنودة، قد وصلت إلى مرحلة صعبة، وطالب "تواضروس" من الانبا ابيفانيوس، بعد فوزه برئاسة الدير، "لم شمل الدير"، بعد هذه الصراعات العنيفة، متابعاً: "لكن النتيجة أن الأنبا قتل داخل الدير، بدلا من أن ينجح فى لم شمله، وتبين لنا ان الصراعات كانت عميقة ودموية ولا تتعلق بالتبرعات أو الانشغال بالأمور الدنيوية بل بقضايا فى صلب العقيدة".
المصرى اليوم
محمد أمين: ثورة المهندسين
استعرض الكاتب، رسالة أحد المهندسين يروى فيها مدى معاناة أصحاب المعاش الذى لا يتعدى 700 جنيه، رغم تقاضى كبار الموظفين والمسئولين للملايين كراتب شهرى او بدل سفر، مشيراً إلى عدم انعقاد الجمعية العمومية للنقابة المقرر لها شهر مارس وحتى الآن فى مخالفة صريحة للقانون، وقرار النقابة بوقف صرف معاشات بدءا من سبتمبر المقبل، حال عدم تحديث بيانات المهندسين المستحقين وأسرهم للبيانات، دون الصرف بأثر رجعى عن فترة التوقف، أما عن الشباب الباحثين عن العمل، فتتجاهل النقابة مساعدتهم فى إعداد السيرة الذاتية، أو شرح المسارات الوظيفية المختلفة كالصيانة والمبيعات وإدارة المشروعات أو التسجيل على مواقع التوظيف، وغيرها من الخدمات التى لا تحتاج إلا لفتح قاعة للمهندسين المتطوعين ذوى الخبرة.
سليمان جودة: وزير اقتصاد المغرب
تحدث الكاتب، عن قرار الملك محمد السادس، ملك المغرب، إقالة محمد بوسعي، وزير المالية والاقتصاد المغربى، بعد ساعات من عيد الجلوس التاسع عشر، وما جاء فى بيان الإقالة: "إن الملك أراد بقرار ابعاد الوزير ربط مبدأ المسؤولية بمبدأ المحاسبة"، موضحا ان إقالة "بوسعيد" جاءت بعد مهاجمته للحملة شعبية انطلقت لمقاطعة منتجات ثلاث شركات كانت تستنزف المستهلكين فى غياب الرقابة عليها، مشيرا إلى ان لدينا جهاز حماية المستهلك، الذى يتولى مسئوليته اللواء راضى عبد المعطى، ويقود حملات بنفسه فى الشارع لمواجهة جشع التجار، مؤكدا ان "راضى" يحتاج مساندة حقيقية من الاعلام والحكومة، وأن مصير "بوسعيد" يجب أن يذهب إليه كل مسؤول لدينا فى مصر لا يقف بجوار المستهلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة