إسراء تشارك صحافة المواطن بموهبتها.. وتؤكد: الرسم كان دافعى للنجاح

شاركت القارئة إسراء عبدالله البسط من أهالى الوادي الجديد البالغة من العمر  20 سنة، والطالبة بكلية العلوم فرع الوادي الجديد - جامعة أسيوط صحافة المواطن بموهبتها فى الرسم.

وقالت القارئة فى رسالتها: بدايتي مع الرسم عموما كانت من Kg1 وكان رسمي مميز والميس كانت بتاخده تعلقه فمكتبها وكنت شغوفه جدا بالألوان، وفى الإجازة كنت ديما ارسم لما وصلت للإعدادية بدأت اتجه لرسم البورتريه أكتر وحسيت نفسي فيه جدا وحاولت أنمي موهبتى فيه واشتغلت علي نفسي وعمري ما اخدت كورسات او تدريب فالرسم وديما أتمني أوصل لمستوى أعلى، وعلى الرغم من اني مش دارسة خالص ودي موهبة بالفطرة إلا إني بحاول قدر المستطاع اتطلع علي الجزئيات اللي هتفيدني زي أنواع الألوان.

وأضافت: الرسم عمره ما كان عائق ليا فى حياتي الدراسية بل كان دافع إني أكون أفضل فى الجانب الدراسي وإني أبدع فى مجالات تاني كتير ، زي مثلا فى المرحلة  الثانوية حصلت علي لقب الطالبة المثالية علي المدرسة والإدارة، وحصلت مع الفريق على مركز أول في البرلمان المدرسي . وحصلت علي الميدالية الفضية ومركز تاني فى الرسم علي مستوي الجمهورية من المركز القومي للثقافة .

وأكملت: كنت متفوقة دايما ومن الأوائل ومع كل خطوة كان الرسم هو الدعم ليا وقت ضعفي لأني بلجأ إليه عشان أقدر أواصل .. والحمدلله دخلت الجامعه وحصلت أيضا علي الطالبة المثالية علي مستوي كلية علوم فرع الوادي الجديد جامعه أسيوط وحصلت علي مركز عاشر علي مستوي جامعة أسيوط، ولكن كنت اري فرصتي أكبر فى إني أنمي موهبتي أكتر وأصبح أفضل، أنا مبعرفش بأي مسابقات أو معارض فنية للرسم عشان أشارك فيها ودا لاني من الوادي الجديد، وأتمني بإذن الله إني أوصل للمستوي اللي بتمناه فالرسم، وأكون فنانة عالمية ودا بجانب دراستي وأملي فأني أكون باحثة علمية باذن الله، وبأكد إن الرسم كان عامل أساسي فى إني أحقق أي حلم كنت بتمناه .

إحدى رسومات القارئة (1)

إحدى رسومات القارئة (2)

إحدى رسومات القارئة (3)

إحدى رسومات القارئة (4)

إحدى رسومات القارئة (5)

إحدى رسومات القارئة (6)

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.