أكد حمزة المسير، الإذاعى بمحطة القرآن الكريم، أنه علم بقرار إيقافه عن العمل، على خلفية علاقته بقضية نصب وإصدار شيكات بدون رصيد، بقرار من رئيس الإذاعة نادية مبروك أمس الاثنين.
وأضاف المسير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة المحور، مع الإعلامى محمد الباز، أنه لا يقبل الزج بإذاعة القرآن الكريم فى الخلافات الشخصية، مبينًا أن الأقاويل التى تشير إلى كونه شريكًا لأحد الأشخاص الذين كانوا عملوا فى توظيف الأموال وحصل عن طريقه على 3.5 مليون جنيه من زملائه بإذاعة القرآن الكريم، ليس لها أى أساس من الصحة، والقصة هى أن الرجل كان يستأجر وحدة سكنية بمنزله، وتعرف على زملائه عن طريقه، موضحًا: "زملائى وثقوا فيه علشانى، وتدخلت على مدار سنة ونصف للإصلاح بين الرجل وزملائى وكنت وسيط لحل الخلاف بين الرجل والزملاء، وأنا تحملت تبعات ذلك الأمر، ولا يجب خلط المفاهيم ووضعى كشريك له".
وأوضح حمزة المسير، أن الجلسات العرفية التى تمت بشأن الأزمة بمكتب رئيس إذاعة القرآن الكريم، تم تقديمها إلى محكمة رسمية، موضحًا أن الشيكات التى حررها كانت بصفته "ضامن" بالقضايا، رغم تقديمها كبلاغات ضده فى النهاية، ولم يصدر بالقضايا حكم إلا واحد "غيابى" تم الطعن فيه وأصبح لا أثر له، متابعًا أن هذه الأمور أثيرت مرارًا منذ 5 سنوات وكل درجات التقاضى تم النظر فيها.
من جانبه، قال شحاتة العرابى، كبير مذيعى الإذاعة بمحطة القرآن الكريم، أنه حصل على حكم قضائى ضد الإذاعى حمزة المسير فى شهر أبريل الماضى، بناء على مذكرة النيابة الإدارية التى أدانته بقيامه بتوظيف أموال حصل عليها من العديد من المذيعين وحرر شيكات بها، وما يقوله حاليًا كلام "افتراء" وغير صحيح بالمرة.
وأوضح العرابى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن المسير تحايل على زملائه وهو المسئول حاليًا عن سداد الأموال، ورغم وعوده بذلك لم يفِ بأى وعود أطلقها، متابعًا: "يكذب فى كلامه وهو من أخذ منا الأموال.. وهو من قال لنا أعرف شخصا أمينا واعطونى أموالكم لتوظيفها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة