يواصل النظام القطرى، خيانته للموقف العربى بصفة عامة، وللموقف الخليجى بصفة خاصة، لا سيما بعد تضامنه مع الجانب الكندى، فى الأزمة السعودية الكندية.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عنت مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية القطرية، تصريحه: "أن ما يجمع بين دولة قطر وكندا هى علاقات وطيدة تمتد لعقود".
وشدد المصدر على ضرورة حماية حق الدول والمنظمات الدولية فى التعبير عن رأيها، لا سيما عندما يرتبط الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان وحرية التعبير.
كانت المملكة العربية السعودية، قد أبدت رفضها المطلق والقاطع لموقف الحكومة الكندية، بعد إعلان الأخيرة وطلبها "الإفراج الفورى” عمن وصفتهم بنشطاء المجتمع المدنى الذين تم إيقافهم فى السعودية.
وأكدت الرياض حرصها على عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا، ورفضها تدخل الدول الأخرى فى شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين.
وأوضحت فى بيان صادر عن الخارجية السعودية، أن أى محاولة أخرى فى هذا الجانب من كندا تعنى أنه مسموح لنا بالتدخل فى الشؤون الداخلية الكندية.
واتخذت السعودية 4 إجراءات فورية فى البيان الصادر، والذى بثته وكالة الأنباء السعودية، وهى:
1- استدعاء السفير السعودى فى كندا للتشاور.
2- اعتبار السفير الكندى فى السعودية شخصاً غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة المملكة خلال الـ 24 ساعة القادمة.
3- الإعلان عن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا.
4- تحتفظ السعودية بحقها فى اتخاذ إجراءات أخرى
وكالة الأنباء القطرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة