قالت كورنيلا رومر، رئيسة البعثة الألمانية الأثرية التى تعمل بمحافظة الفيوم، إنه على الأثريين أن يفخروا بالعمل فى مكان مثل محافظة الفيوم، مضيفة أن المحافظة جميلة وتذخر بالمواقع الأثرية الهامة وأهلها لهم سمات خاصة بهم ويتميزون بالود والحفاوة بضيوفهم، بالإضافة إلى انتشار المساحات الخضراء بالمحافظة.
وأوضحت كورنيلا رومر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الفيوم كانت بحيرة كبرى، وأن موقعها الآن ومواقع مبانيها ومنازلها كانت تحت الماء قديما وكانت منطقة اللاهون منطقة هامة للتحكم فى المياه الداخلة من بحر يوسف أو التى ترتد مرة أخرى منها إلى النيل.
وأشار رئيسة البعثة الألمانية، إلى أن المحافظة مليئة بالكنوز الأثرية الهامة وأنها تعتقد أن مدينة إبشواى كانت مدينة أثرية قديمة تسمى "بيزايس" وغرقت عندما تعرضت المحافظة للغرق وأصبحت فوقها المدينة الحديثة المنشأة حاليا ولفتت إلى أن العالم هيرودوت عندما حضر إلى مصر فى عام 425 قبل الميلاد قال إن تمثال بياهمو المرتفع كان جزء كبير منه تحت الماء.
وعن المواقع الأثرية بمحافظة الفيوم، قالت كورنيلا، إنها تحب البطالمة لأن ما وجد من آثار من عهودهم يدل على أن لديهم حكمة كبيرة فى كافة التصرفات.
وعن قصر قارون قالت كورنيلا، إنهه "قصر معقد" وهو معبد له خصوصية كبيرة بنى فى عهد البطالمة وبه العديد من الغرف المميزة ولفتت إلى أن مدينة ديونيسيوس "قصر قارون" كانت محطة هامة القوافل التى تتجه إلى الإسكندرية واحات الصحراء الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة