حرص محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، على حضور الاجتماع الذى جرى اليوم، بحضور كل رؤساء الأندية، وممثلى الأجهزة الأمنية، وبرئاسة الدكتور أشرف صبحى، وزير الرياضة؛ لوضع آلية لعودة الجماهير لحضور المباريات.
وكان الخطيب أول المتحدثين فى الاجتماع الذى استضافته وزارة الرياضة، وطالب أن تكون القرارات النهائية لهذا الاجتماع واضحة، ووفق مواعيد محددة، وقاطعة؛ حتى لا يأتى هذا الاجتماع استكمالًا لاجتماعات عديدة سابقة، لم تثمر عن جديد فى هذا الملف.
وتحدث رئيس الأهلى فى كلمته أنه لا يليق بمصر الكبيرة، والتى تملك تاريخًا عريقًا فى كرة القدم، أن تكون الجماهير غائبة عن المدرجات منذ سنوات أصبحت طويلة. على عكس دول عديدة مرت بظروف مماثلة إلى حد كبير، ولكن جماهيرها تتمتع بحضور المباريات ومساندة فرقها الرياضية فى الملاعب المختلفة.
وتطرّق الخطيب إلى ضرورة التيسير على الجماهير عند إجراءات الدخول إلى الملاعب، وأن تلقى هذه الجماهير المعاملة اللائقة من خلال تواجد بوابات عديدة؛ لمنع التكدس والمضايقات. وأنه واثقٌ أن التعامل الإيجابى مع الجماهير سوف تأتى ثماره، وتكون تجربة حضور المباريات جإذبة لكل ألفئات العمرية، لاسيما وأن كل العناصر المعنية بتنظيم المباريات تهدف للصالح العام.
ورفض رئيس الأهلى أن يكون حضور المباريات حكرًا على فئة بعينها من الجماهير، وأن تكون فرصة التواجد متسأوية أمام الجميع، مع عدم ممانعته بأن تخصص نسبة تذاكر فئوية لا تتجأوز الـ10% من الحضور، وتكون هناك أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة والعائلات.
وشدّد الخطيب فى تصوره اليوم لعودة الجماهير، على ضرورة أن يكون للفريق الضيف جماهير حاضرة للمباراة. وفى نفس الوقت رفض فكرة مدّ اتحاد الكرة ببيانات الجماهير قبل استئذان أصحاب هذه البيانات، أو صدور أمر قضائى بذلك.
وتلخّصت بقية اقتراحات رئيس الأهلى فى الاجتماع بعدة نقاط؛ أبرزها:
• حضور الجماهير فورًا بنسبة ١٥٪ من سعة الاستاد، بحد أقصى ٥٠٠٠ حتى نهاية أول ٩ مباريات بالدور الأول، ثم تزيد إلى ٢٥٪ فى الـ٩ مباريات الباقية من الدور الأول بحد أقصى ١٠٠٠٠ مشجع.
• فى حالة نجاح التجربة، تزيد نسبة حضور الجماهير إلى ٣٠-٤٠٪ من سعة الاستادات، ابتداءً من الدور الثانى بحد أقصى ٢٠٠٠٠. • حق دخول الاستاد لحاملى التذاكر فقط؛ بشرط تسجيل بياناتهم بالنادي.
• استخدام الاستادات الجاهزة حاليًا لاستقبال الجماهير، مع المطالبة بترقيم المقاعد أو تخصيص أماكن محددة بالمدرج مسبقًا.
• التشديد على أهمية عدالة التحكيم، مع مطالبة اللاعبين والأجهزة ألفنية بالآنضباط داخل الملعب وخارجه.
• تنظيم الأدوار بين كافة الجهات المعنية بالتأمين وبين أفراد الشرطة وشركات الأمن الخاصة وأمن النادى المضيف، بالإضافة إلى توفير أجهزة الاتصال وخدمات الطوارئ.
• وضع لائحة منظمة للعقوبات من خلال اتحاد كرة القدم فى حالة المخألفات أو الشغب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة