أوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الأحد، بأن اليابان وكوريا الشمالية لم يبديا أية إشارات دالة على عقد قمة مشتركة بين رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون قريبا.
وأوضحت الوكالة اليابانية أنه على الرغم من أن كوريا الشمالية عقدت بالفعل محادثات قمة مع جارتيها: كوريا الجنوبية والصين؛ إلى جانب الولايات المتحدة، إلا أن زعيمها الشاب لم يُبد أية إشارات لإجراء اجتماع مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى قريبا.
ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بأنه "قريب من نهج بيونج يانج فى التفكير" القول إنه من المتوقع أن تشهد العلاقات اليابانية - الكورية الشمالية المزيد من التدهور عن أى وقتٍ مضى، مضيفا أنه لا ينبغى أن يحدو طوكيو الأمل فى عقد قمة بين كيم وآبى فى المستقبل القريب.
يُشار إلى أن وزير الخارجية اليابانى تارو كونو تحدث مع نظيره الكورى الشمالى رى يونج هو، ليلة أمس الأول على هامش سلسلة اجتماعات لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) فى سنغافورة، فى سابقة هى الأولى من نوعها لحدوث اتصال على مستوى وزارى بين الدولتين، منذ أن شرع آبى فى بحث احتمالية إجراء اجتماع مع الزعيم الكورى الشمالي، عقب لقاء القمة الأمريكية- الكورية الشمالية الأول من نوعه، يونيو الماضي.
كما قال مصدر بوزارة الخارجية اليابانية إنه إعمالا برغبة آبى فى إجراء محادثات ثنائية مع كيم، وبمناسبة انعقاد المؤتمرات الدولية فى شهر سبتمبر المقبل، حثّ مكتب رئيس الوزراء اليابانى وزير خارجيته بإجراء اتصال مع نظيره الكورى الشمالى فى سنغافورة، غير أن الوزير اليابانى لم يحظ بأية نتائج من جراء التحدث مع نظيره الكورى الشمالي، بل من المرجح أن يكون قد تسبب فى زيادة تردى الوضع، بحسب ما أضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه.
وأصرت اليابان على بذل الجهود لتسوية العديد من القضايا؛ منها قضية قيام عملاء كوريون شماليون باختاطف يابانيين، قبل تطبيع العلاقات مع الشطر الشمالي، إعمالا بـ "إعلان بيونج يانج"، الذى يعد وثيقة دبلوماسية رئيسية قامت الدولتين بالتوقيع عليها فى عام 2002.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة