سلاح محاربة التطرف..

صور وفيديو.. اليوم السابع داخل مدرسة "المسجد الجامع" بالإسكندرية

الأحد، 05 أغسطس 2018 07:26 م
صور وفيديو.. اليوم السابع داخل مدرسة "المسجد الجامع" بالإسكندرية "المسجد الجامع" بالإسكندرية سلاح محاربة التطرف
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لجأت وزارة الأوقاف لحيلة جديدة وهى مدرسة المسجد الجامع وهو الاسم المستحدث لمصطلح "الكتاب" التى تربى على العديد من الأجيال فى السنوات الماضية وتخرج منها علماء من مختلف المجالات وكانت سبباً فى نشر تعاليم الإسلام الوسطى المستنير على أيدى شيوخ أجلاء فى القرى الصغيرة .

الأوقاف تسعى عبر مدرسة المسجد الجامع وهو الاسم المستحدث لمصطلح "الكتاب"، لمحاصرة الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة التى تطلقها الدعوة السلفية التى تتخذ من محافظة الإسكندرية مقراً لها.. "اليوم السابع" عالم مدرسة المسجد الجامع" لمعرفة ما يدور بداخله وما هى المواد والأنشطة التى تدرس بها وذلك بأحد المدارس الكبرى بمنطقة المنشية وإجراء لقاءات مع الطلاب.

 

وقالت الطالبة حورية عباس، 16 سنة، أنها التحقت بمدرسة المسجد الجامع وحفظت القرآن الكريم كما تعلمت الحديث وعلوم الدين والدروس المستفادة من قصص القرآن الكريم وذلك بعد التحقها خلال فترة الصيف بمدرسة المسجد الجامع، مضيفة: "بمجرد أن علمت بوجود مدرسة دينية فى المسجد التحقت بها وعدد من جيرانها لاستغلال فترة الصيف فى تعاليم الدين الإسلامى".

 

كما قالت الطالبة سيهلة يوسف: "أنا التحقت بمدرسة المسجد الجامع وتفوقت فيها، وحصلت على تكريم من شيوخها خلال العام الماضى والتحقت بكلية الطب جامعة الإسكندرية وأنا مستمرة فى الدراسة وحفظ القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة"، موضحة أن المدرسة تساعد النشء على حفظ القرآن وعودتهم للدين الإسلامى الصحيح خاصة فى السن المبكر لتنمية قدراتهم الذهنية وجذبهم لحب الدين وتعاليمه حتى يعود بالنفع عليهم فى المستقبل ويكون هو عمادهم طوال حياتهم .

 

بينما قال الشيخ محمد العجمى وكيل أوقاف الإسكندرية السابق، إنه يتم البدء بتحفيظ الطلاب سور من القرآن الكريم مع شرح سبب وبيان نزول الآيات، كما يتم تدريس مادة الأخلاق والتى تهدف إلى غرس القيم الدينية والانتماء للوطن في وجدان النشء.

 

وأضاف فى تصريحات لـ" اليوم السابع"  إلى أن دَور الأئمة والدعاة في ربط النشء بالمسجد هو دور في غاية الأهمية حتى نعيد للمسجد رسالته ودوره؛ ليعود لنا بأمثال الصحابة، فلا بد أن نمهد الطريق للأبناء للوصول إليه والتعلق به، وأن نغرس فى نفوسهم معنى الشاب ذى القلب المعلَّق بالمساجد؛ ليكون أبناؤنا ممن يُظلُّهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله، موضحاً أن أعداد الطلبة تزداد كل يوم فبعد أن كانت في الأسبوع الأول 3000 طالبا وطالبة ارتفعت فى بداية الأسبوع الثاني إلى 5000 طالب وطالبة فى مختلف مراحل التعليم، وهذا يدل على نجاح مشروع مدرسة المسجد الجامع.

 

وأضاف "العجمى": "أن أئمة ودعاة الأوقاف استطاعوا أن يعلموا الطلاب أصول الوضوء الصحيح وأسس وكيفية الصلاة الصحيحة دون غلو أو تكلف"، مضيفًا "أن مشروع مدرسة المسجد الجامع استطاع وفى فترة وجيزة أن يجمع أبناءنا من جميع مراحل التعليم المختلفة خلال العطلة الصيفية وتعلقهم ببيوت الله لأخذ العلم على أيدى كوكبة من أفضل الأئمة والدعاة المتخصصين وإبعادهم عن أصحاب التشدد والتطرف.

 

 

وأكد العجمى ، على أهمية دور الأئمة والدعاة فى المرحلة الحالية لحماية وتحصين الشباب والأطفال والنشء فى مواجهة الفكر المتطرف وتبصير صورة الإسلام وسماحته وعدالته  دون غلو أو تشدد، مؤكداً أن وزارة الأوقاف تولي اهتماما كبيرا بالأئمة والدعاة فى المرحلة الحالى وتعمل على تنمية قدراتهم العلمية والتثقيفية من خلال تنظيم الدورات التدريبية لجميع الأئمة والدعاة وإعداد برامج التدريب للأئمة المتميزين، فضلا عن تنظيم المعسكرات التثقيفية  بمختلف محافظات الجمهورية والتي يشارك فيها نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف والمفكرين و القيادات الإدارية؛ وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

 

المسجد الجامع (1)

 

 

المسجد الجامع (2)
 

 

المسجد الجامع (3)
 

 

 
المسجد الجامع (5)
 

 

المسجد الجامع (6)
 

 

المسجد الجامع (7)
 

 

المسجد الجامع (8)
 

 

المسجد الجامع (9)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة