8 سنوات منذ تاريخ انفصال الزوجة كان لا يسأل على ابنته ونجله ولا يرسل لهم نفقات بسبب بخله وحبه لاكتناز المال وعندما رأى الطفلة التى تركها يافعة وبلغت من العمر 15 عاما عاد ليتخذها سلعة ويحاول الإتجار بها ويشارك فى الشروع فى جريمة بيعها بعقد عرفى لأخارج عن القانون يبلغ 3 أضعاف عمرها ويزيد، مقابل مبلغ مالى لتوفير المواد المخدرة التى يتعاطها والسيدات التى يرافقهم،لتؤكد المحكمة عدم أهليته لرؤية الصغيرة بعدما أخل بالشروط القانونية الواجب توافرها لذلك ورفض دعوى الضم التى أقامها.
تعود تفاصيل الواقعة بتقدم الزوجة"سنية.ج.ع"،إلى محكمة الأسرة بأكتوبر، بدعوى قضائية طالبت فيها بإسقاط بحق إسقاط الرؤية لطليقها عن طفلته البالغة من العمر 15عاما ودعوى الضم التى أقامها فى وقت سابق أمام نفس المحكمة،مؤكدةأنه لا يصلح للأئتمان على رعايتها بسبب إقدامها على أفعال شاذة وهو غائب عن الوعى بسبب إدمانه المواد المخدرة.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة،أن حظها اللعين ساقها للوقوع فى قبضة زوج معدومة الضمير والأخلاق وهى لا تدرى أنه مدمن وصاحب سجل جنائى حافل بالنصب والزواج والطلاق أكثر من مرة وعلى علاقة ببعض الخارجين على القانون،لتصدم بالحقيقة بعد الزواج وتصبر حتى تحافظ على استقرار أطفالها.
وأكدت الزوجة:" اكتشفت المصيبة بعد حملى فى طفلتى الأولى وحاولت دفعه للعلاج ومنعه من تعاطى تلك السموم ولكنه لم يستجيب وخدعنى رغم توسطى لها للعمل وأنا أظن أنه سيتغير ويعود عن تلك الأفعال الشاذة ولكنه لم يفعل وتسبب في توريطنا فى مشاكل قانونية مع بعض البلطجية التى يتعامل معهم،وعندها لم أستطيع العيش معها وهربت وحصلت على الطلاق بعد إبراءه من كل حقوقى وأخذت الطفلين لأرعائهم.
وأضافت الزوجة أن زوجها بدد الأموال التى كانت معه سريعا بسبب تعاطى تلك السموم وعاد ليطالبها ببعض الأموال ويبتزهاوعندما رفضت قرر تهديدها بالطفلين.
وتتابع الزوجة:لم أكن أتخيل أن كارثة إدمان طليقى ستصل لذلك الحد عندما عرض أبنته بيع للبيع لحد الخارجين عن القانون ويبلغ 3 أضعاف عمرها ويحرضها على ترك المدرسة والهرب والعيش برفقته طمعا فى الأموال الذى وعده بها ليحاول تزويجها عرفيا رغم أنها قاصر،مما دفعنى لتحرير بلاغ ضده أمام قسم شرطة أكتوبر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة