قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن طواف القدوم فى الحج أو العمرة سنة، تماماً كتحية المسجد، موضحاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم مكة توضأ وطاف وفعل ذلك أيضاً أبو بكر الصديق، موضحا :"تحية المسجد سنة وطواف التحية أو القدوم سنة أيضاً ليس على الحاج أو المعتمر شيء إن لم يفعلها كونه منفصلا عن الحج والعمرة".
وأضاف على جمعة، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، أن من ترك طواف التحية أو القدوم لا أثم عليه ولا دم، ولكن بعض الناس تعتقد أنها فى حال تركها طواف التحية يكون عليها شيء دم أو هدى أو كذا ..لا هذا ليس عليه شيئا، كونه منفصلا عن الحج والعمرة"، لافتاً إلى أن من أتى البيت وطاف طواف العمرة له طواف تحية، وكذلك من جاء البيت حاجاً منفراً وطاف طواف الركن فهو قد أدى عليه ما عليه وهو طواف تحية أيضاً".
وأكد مفتى الجمهورية السابق، أن معنى التحية أن نبدأ البيت بالطواف مثل أن نبدأ المسجد بالصلاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة