تمكنت شركة آبل من تحطيم رقم قياسى جديد هذا الأسبوع وأصبحت أول شركة تصل قيمتها إلى تريليون دولار، وذلك بعد أشهر من التكهنات حول متى ستأتى هذه اللحظة، وكان الإنجاز الأخير نتيجة سلسلة من النتائج الإيجابية والتى دفعت سعر سهمها بشكل قوى.
وقال تيم كوك، المدير التنفيذى لأبل، إن وصول قيمة الشركة لأول تريليون دولار ليس المقياس الأكثر أهمية للنجاح الذى حققته الشركة خلال السنوات الماضية، وعقب الإنجاز الأخير الذى حققته صناع الآيفون أرسل "كوك" رسالة إلى الموظفين الذى يبلغ عددهم 12 ألفاً عبر البريد الإلكترونى، قائلا، إن القيمة السوقية الضخمة كانت ببساطة نتيجة للطريقة التى ركزت بها أبل على منتجاتها وعملائها والحفاظ على قيم الشركة.
ووصف "كوك" هذا التقييم بأنه "علامة بارزة" أعطت الشركة "الكثير مما تفخر به، لكنه قال إنه لا ينبغى أن يكون التركيز فقط على هذا الجانب، مضيفا، "العوائد المالية ببساطة نتيجة ابتكار آبل، حيث نضع منتجاتنا وعملاءنا فى المقام الأول، ونظل دائماً متمسكين بقيمنا".
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى، مع سعر إغلاق قدره 207.39 دولار يوم الخميس الماضى، أصبحت أبل أول شركة أمريكية مدرجة فى البورصة تبلغ قيمتها 1 تريليون دولار أمريكى من حيث القيمة السوقية، وقيمة سوق أسهم شركة أبل أكبر من القيمة السوقية المجمعة لكل من Exxon Mobil و Procter & Gamble و AT & T. وتمثل الآن 4 فى المائة من S & P 500.
يذكر أنه تم تأسيس شركة Apple فى أواخر السبعينيات من قِبل Steve Jobs وتم طرحها فى البورصة عام 1980 بعدما ساعدت فى بدء عصر الكمبيوتر الشخصى، وتم طرد جوبز من شركة آبل فى منتصف الثمانينيات، ليعود بعد عقد من الزمن وينقذ شركة الكمبيوتر من قرب الإفلاس.
وفى العقدين التاليين منذ ذلك الحين، ارتفعت أبل لتصبح الشركة الأكثر قيمة فى العالم من خلال المساعدة فى إحداث نقلة فى عصر الحوسبة والهواتف الذكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة