شهداء الوطن الشرفاء جزء لا يتجزأ من وجداننا، فى كل مدينة وفى كل قرية داخل مصر ستجد بها شهيد من .شهداء الواجب .
هؤلاء الشهداء نالوا الشهادة من أجلنا من أجل أنا نحيا ونعيش آمنين داخل بلادنا.
لايجب أن ننسى هؤلاء الشهداء، من المؤكد أن كل شهيد ترك وراءه أسرة مكلومة حزينة لايستطيع أحد أن يشعر بما يعانونه من أحزان وآلام ولوعة الفراق .
شاهدت منذ أيام أثناء حفل تخرج طلاب كلية الشرطة شاهدت إبنة أحد الشهداء وهى تقول كلمة أثناء الحفل وتقول أنها كانت تحلم بأن يحضر والدها حفل زفافها ولكن القدر لم يمهلها لتحقيق هذا الحلم، فى حقيقة الأمر كانت كلمات صعبة ومؤثرة على السادة الحضور والسادة المشاهدين.
المفاجأة بأن شقيقها كان من بين الخريجين فى هذا الحفل
منتهى التفانى والوفاء والإخلاص فى حب الوطن .
لابد للدولة ألا تنسى أبناء الشهداء وأن توفر لهم كل مطالبهم وحقيقة الدولة تعمل جاهدة على تكريم أبناء الشهداء وتحقيق كل مطالبهم ولكن لابد أن تستمر الدولة على هذا المنهاج وأن يستمر العطاء لأبناء الشهداء على مر الزمان.
هؤلاء الأبناء يعانون من ظروف نفسية صعبة هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يحملون داخلهم أحزان وآلام كثيرة فى الوقت الذى نعيش نحن حياه سعيدة بدون أى أحزان أو آلام فلابد أن نشعر بهم ونقف بجوارهم ونشكرهم على مافعله آباءهم وأبناءهم من أجلنا لكى نحيا حياة كريمة داخل بلادنا.
أما من تسبب فى حرمان هؤلاء الأبناء من آباءهم فحسابهم عسير عند الله فهؤلاء الشرذمة قد نسوا الله ونسوا دينهم الذى حرم قتل النفس البشرية وسفك الدماء.
كل المجد لشهداء الوطن العظماء.
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة