قضت محكمة الأسرة بزنانيرى، بإثبات نسب طفلة لزوجة أجنبية بالغة من العمر 43 عامًا، لزوجها الشاب بعد إنكاره لها، وتهديده لها إذا فضحت أمره، لتصرح الزوجة: تزوجنى عرفيًا من أجل أموالى، وبعد أن استنفدنى هرب وتبرأ منى، واتهمنى بسوء الخلق.
وتابعت الزوجة "إنجيلا" صاحبة الجنسية السلوفاكية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: "تعرفت على زوجى أثناء قضائي إجازتي السنوية بالجونة وكان يعمل بأحد الشواطئ وجمعتنا علاقة طوال شهرين ثم أصبحنا على تواصل إلى أن قررت منذ 3 سنوات الاستقرار فى مصر والزواج به بعد قصة حب وكان يبحث عن عمل حتى يساعد نفسه وأهله فساعده .
وأكدت: كان يعاملنى بشكل خاص، ويتولى كل كبيرة وصغيرة فى حياتى، ولكن بعد زواجنا تبدل الحال وبالأخص عندما رفضت زواجه من أخرى وطالبته برد أموالى.
وأضافت: تحول لشخص مختلف وعنيف يتعدى بالضرب والإساءة لى وأراد التحكم فى أموالى التى وضعتها فى مشروع لتأسيس كافيه، وزادت معاملته لى بشكل سيئ بعدما حملت بالطفل وعندها ثار ورفض توثيق زواجنا والاعتراف به.
وأكملت: مع مرور أشهر الحمل وإصراره على الرفض أدركت مدى بشاعة الأمر وتسلطه ومعاملتى كبنك، والتهديدات التى يطلقها ضدى لإقرر اللجوء للقضاء بعد فشل محاولتى لدفع أهله بإقناعه.
واستطردت: عندما علم بإقامتى الدعوى قال لى أنه طلقنى وذهب واختفى ورفض التواصل معي بعد أن استولى على معظم الأموال التى كانت فى خزنة الكافيه الذى أملكه.
وتابعت: حررت بلاغًا ضده واتهمته بالسرقة وعندها ظهر مرة أخرى بدأت التهديدات وابتزازى حتى أمتنع عن مقاضاته وأتنازل عن البلاغ وأترك مصر وأعود لبلدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة