أدى أول كونجرس بغالبية يسارية فى المكسيك اليمين الدستورية الأربعاء، وذلك بعد الفوز التاريخى لليسار فى انتخابات يوليو الماضى، التى أوصلت ايضا اليسارى اندرس مانويل لوبيز اوبرادور إلى سدة الرئاسة وعاقبت المؤسسة السياسية التقليدية الحاكمة.
ووسط الهتاف باسم لوبيز أوبرادور، قام نواب الائتلاف الذى يقوده حزب "مورينا" (حركة التجديد الوطنية) الذى أسسه الرئيس المنتخب قبل اربع سنوات بأداء اليمين فى مجلس النواب، حيث سيكونون القوة المسيطرة.
أما فى مجلس الشيوخ فكان الاحتفال رسميا اكثر، لكن ميزان القوى هو نفسه، وسيكون لويز أوبرادور للمرة الاولى فى تاريخ المكسيك الحديث أول رئيس يحظى بغالبية مطلقة فى مجلسى النواب والشيوخ الذين يشكلان الكونجرس.
وقالت تاتيانا كلوتيير مستشارة الرئيس المنتخب التى انتخبت نائبة ان "الناس صوتوا وقالوا كلمتهم، وهذه هى الطريق التى يجب ان نسلكها الآن".
وأشارت الى أن الاولوية التشريعية للغالبية هى تعديل القانون للسماح لأوبرادور بتغيير بنية الحكومة، بما فى ذلك انشاء وزارة جديدة للأمن العام من أجل التعامل مع النسب المرتفعة لمعدل الجريمة.
وأضافت "ثم نبدأ بتغيرات أساسية أخرى"، ويفتتح المجلس جلسته التشريعية الأولى السبت، لكن أوبرادور لن يتولى منصبه حتى الأول من ديسمبر المقبل.
وانقلب الناخبون المكسيكيون على الطبقة التقليدية الحاكمة فى الانتخابات الأخيرة بسبب الاستياء والغضب من فضائح الفساد التى لا تنتهى وازدياد معدلات الجريمة نتيجة سطوة عصابات المخدرات فى البلاد.
أعضاء البرلمان المكسيكى يحلفون اليمين الدستورية
أعضاء البرلمان المكسيكى
البرلمان المكسيكى
السناتور المكسيكي نابليون غوميز يوروتيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة