"كالنار فى الهشيم" تنتشر الشائعات المسمومة من الجماعات والتنظيمات الكارهة لمصر، فى محاولة للنيل من استقرار المؤسسات المصرية، ومن بينها مجلس النواب إلا أن الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، وقيادات المجلس تقف بالمرصاد للتصدى لها وإيضاح كافة الحقائق.
ومنذ بدايه الفصل التشريعى،حاصر البرلمان العديد من الشائعات، ولعل أبرزها ما تردد بشأن أنفاق رئيس المجلس 18 مليون جنيها لشراء 3 سيارات ملاكى وتم تمويلها من موازنة العام المالى 2015/2016، الأمر الذى انتشر بسرعه البرق على مواقع السوشيال ميديا، إلا أن رد "عبد العال" جاء حاسماً ليؤكد أن المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب السابق، أوضح أنه من اشتراها قبل بداية المجلس.
وجاء تعليق العجاتى وقتها بقوله : "شهادة للحق.. عندما كنت مسؤلا عن وزارة الشؤون القانونية، قبل انعقاد البرلمان، وجدت أن رئيس المجلس معندوش عربية مصفحة، وأن العربية المخصصة له مشوهة، وتم توفير الاعتمادات بعد موافقة مجلس الوزراء".
وكادت هذه الشائعة أن تهدد حياه رئيس المجلس، حيث قال "عبد العال" إنه اضطرر أن يستقل سيارات مختلفة ويسلك طرق متنوعة، لأن السيارة الخاصة به أصبحت تمثل خطورة، لاسيما بعدما تسريب البيانات الخاصة بها.
وفى دائرة الشائعات التى لا تنتهى حول المجلس، شهد دور الانعقاد الثالث، العديد منها، ومنها ماتردد حول زيادة مرتبات النواب فى الموازنة، إلا أن "عبد العال"، أوضح أن مرتبات النواب تأتى فى ذيل قائمة 187 دولة بالعالم، ولا يتقاضى النائب أكثر من 5 آلاف جنيه وفق القانون، إضافة إلى بدل حضور جلسات لا يتعدى 180 جنيها على الجلسة الواحدة.
وأكد النائب صلاح حسب الله، المتحدث الإعلامى للمجلس، أن هناك أخبار مغلوطة نشرت عن زيادة ميزانية المجلس، وأؤكد أن أى زيادة لم تذهب إلى جيوب النواب".
من أبرز الشائعات، ما تردد حول سفر عدد من النواب لتشجيع المنتخب المصرى أثناء مونديال 2018 على نفقة المجلس، الأمر الذى نفاه "صلاح حسب الله" أيضا، موضحاً أن السفر على نفقات النواب الشخصية، وجاء تعليق رئيس لجنة الشباب فرج عامر بقوله : أهل الشر وراء الشائعه.. عاوزين يخربوا البلد، و يشغلوا الدولة عن الاتجاه الذى تسير فيه نحو التنمية".
أيضا لم تسلم الأغلبية البرلمانية من الشائعات، ومنها ما تردد إبان دور الانعقاد الثالث، حول إرسال المهندس محمد زكى السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر رسالة لرئيس البرلمان فوض فيها النائب طاهر أبو زيد بإدارة شئون الائتلاف، لحين إجراء الانتخابات الجديدة للائتلاف، الأمر الذى نفاه كلياً "السويدى" وكذلك المتحدث الإعلامى باسم البرلمان النائب صلاح حسب الله.
وجاء رد رئيس البرلمان حاسماً فيما يتعلق بوحده المجلس بتأكيدة أن المجلس سيظل قوى ومتماسك، داعياً النواب إلى عدم التأثر ببعض الشائعات التى يطلقها البعض من هنا أو هناك، قائلاً :هذا المجلس مجلس متماسك وقوى وموحد، وكل التيارات الموجودة فى المجلس وطنية متوحدة، وكل الأحزاب فى المجلس أحزاب نبت الوطنية المصرية الخالصة، وهذا المجلس بأغلبيته وأقليته متوحد، وما تسمعونه من كلمات وهمهات هنا وهناك لا أساس لها من الصحة إطلاقا، وكل ما حدث أمر لا يعنى المجلس لا من قريب ولا من بعيد، وما يهمنى هذه القاعة وهذا المجلس وأنتم كأعضاء، فرجائى الخاص لا يأخذكم الحديث هنا وهناك للبعد عن المصلحة العليا لهذا الوطن التى تدعو وتناشد ضمائر كل الأعضاء بأن يظلوا على توحدهم وتماسكهم".
وتابع رئيس مجلس النواب: "وقد ذكرت مرات عديدة أن هذا المجلس كان مستهدفا من الخارج وكان مستهدفا أيضا من بعض التيارات من الداخل".
وأحد القضايا الهامة التى حسمها رئيس البرلمان الشائعات التى تداولت على مواقع التواصل عن إقرار البرلمان تعديلات تشريعية تؤدى إلى بيع الجنسية المصرية، لينفى ذلك تماماً مؤكدأً أن تعديل قانونى دخول وإقامة الأجانب فى مصر والخروج منها، والجنسية المصريّة، والتى تسمح للأجنبى المقيم فى مصر بوديعة لمدة 5 سنوات، الحصول على الجنسية، ليس بدعه ومأخوذ بها فى دول العالم، موضحاً أن القانون منح السلطة التنفيذية سلطة تقديرية فى منح الجنسية وهو جوازى لمن تنطبق عليه الشروط.
وجاء تعليقة قاطعاً : الجنسية المصرية عمرها ما كانت للبيع.. والقائمين على الأمر لا يعرفون البيع على الإطلاق و من حارب من أجل الوطن لا يمكن أن يفرط فى أى ذره من ترابه .. وما يقال كلام رخيص ومجرد استغلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة