أكد مجدى الوليلى عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب باتحاد الصناعات ورئيس مجموعة الوليلى للتنمية والاستثمار الزراعى، إنهاء إجراءات الإفراج عن شحنة الأرز الصينى التى تم استيرادها منذ شهر كامل، بعد عيد الأضحى من ميناء دمياط، وتزن 38 ألف طن.
وأضاف الوليلى – وهو واحد من 5 شركات استوردت الأرز الصينى – أن سبب تأخير الإفراج عن الشحنة يرجع لقيام بعض المغرضين فى إطلاق شائعات حول استيراد أرز بلاستيك من الصين على غير الحقيقة، وقد بينت التحاليل سلامة الأرز وجودته المرتفعة، وهو شائعات تهدف تشويه سمعة الأرز الصينى، مؤكدا أنه من نفس عائلة الأرز المصرى وله نفس الخواص والمذاق.
وترتب على البلبلة التى أحدثتها الشائعات السابق ذكرها، تحمل المستوردين لتكلفة إضافية تقدر بواقع 30 دولار للطن أرضيات وغرامات بواخر بحسب الوليلى، لافتا إلى أن الشركات اضطرت لتفريغ بالضائع فى ميناء دمياط لأخذ العينات والفحص والتأكد من أنها جيدة جدا ومطابقة للمواصفات.
وهذه الشحنة هى الأولى من إجمالى كمية تعاقد القطاع الخاص على استيرادها من الصين بوزن 100 ألف طن.
وأشار عضو غرفة صناعة الحبوب، إلى أن تأخير الإفراج عن الشحنة ترتب عليه تأخير جدول مواعيد تسليم باقى الشحنات إلى أكتوبر بدلا من سبتمبر، لحين التأكد من الإجراءات الخاصة باستيراد الشحنة الأولى، مؤكدا أن القطاع الخاص قام بدوره فى الاستجابة لطلب الحكومة ورغبتها فى تأمين احتياجات السوق المحلى من الأرز بعد تقليص المساحات المزروعة، والمتوقع نتيجة له حدوث فجوة بالسوق مع نقص كمية المزروع محليا.
ومع بداية موسم حصاد الأرز المحلى، ليس من المتوقع طرح الأرز المستورد فى الوقت الحالى بالأسواق، بحسب الوليلى الذى أكد أن الهدف الأساسى من عملية الاستيراد هو تأمين احتياجات السوق المحلى، وهى ضربة قوية للمحتكرين والمستغلين الذين يسعون لإحداث أزمة فى السوق وتخزين الأرز لرفع الأسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة