المبعوث الأممى باليمن يكشف أمام مجلس الأمن تطورات الأزمة اليمنية.. ويؤكد: الحل السلمى متاح.. جولة مفاوضات جديدة سبتمبر المقبل.. مندوب الكويت: الحوثى يستهدف المدنيين بالسعودية..نيكى هايلى: إيران تواصل دعم الحوثى

الجمعة، 03 أغسطس 2018 02:27 م
المبعوث الأممى باليمن يكشف أمام مجلس الأمن تطورات الأزمة اليمنية.. ويؤكد: الحل السلمى متاح.. جولة مفاوضات جديدة سبتمبر المقبل.. مندوب الكويت: الحوثى يستهدف المدنيين بالسعودية..نيكى هايلى: إيران تواصل دعم الحوثى مجلس الامن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد المبعوث الأممى باليمن مارتن جريفيث الأمل فى إمكانية الحل السلمى للأزمة اليمنية التى دخلتها عامها الرابع، موضحا أمام مجلس الأمن الذى عقد جلسة خاصة لمناقشة تطورات الازمة اليمنية أمس، نتائج جولات المفاوضات مع طرفى النزاع الحوثى والحكومة الشرعية باليمن ، وما انتهت إليه الأوضاع داعيا فى الوقت نفسه لجولة جديدة من المفاوضات تبدأ فى التاسع من سبتمبر المقبل.

وقال إنه يعتزم دعوة أطراف العملية السياسة فى اليمن إلى جولة مفاوضات فى جنيف يوم السادس من سبتمبر المقبل، مؤكدا أن العودة إلى طاولة المفاوضات لن تكون سهلة، وحث مختلف الفرقاء على توفير الأجواء الملائمة لبدء المحادثات، وشدد على ضرورة أن تكون "التسوية فى اليمن من خلال الحل السياسي".

 

 

 

1532626508
 

 

126943-مشاورات-الرئيس-اليمنى-مع-المبعوث-الأممى-بشأن-الحديدة-(1)
مشاورات الرئيس اليمنى مع المبعوث الأممى

 

وأشار فى كلمته أمام مجلس الأمن الدولى أن "جهودنا مكنتنا من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع فى اليمن".

الوضع بالحديدة

وحول الموقف فى الحديدة، أوضح أهمية التوصل إلى تسوية للوضع هناك، مضيفا أن التعقيدات فى هذه المنطقة "لن تعيقنا عن التوصل إلى حل لأزمة اليمن".

وأكد مندوب الكويت فى مجلس الأمن منصور العتيبى أن "الحوثيين واصلوا استهداف المواقع المدنية فى السعودية"، و "شكلوا تهديدا جديدا باستهداف الملاحة البحرية".

منصور العتيبى
منصور العتيبى

 

وتعد هذه الجلسة الثانية التى يحضرها مارتن بصفته مبعوثا أمميا باليمن ، حيث كانت الجلسة الأولى فى يونيو الماضى وعرض خلالها تفاصيل خطته الشاملة للسلام فى اليمن.

الحوثيون يستهدفون المملكة

ومن جانبه عرض مندوب الكويت بمجلس الأمن السفير منصور العتيبى، التهديدات التى يشكلها الحوثيين ليس على اليمنييين فقط ولكن وباستهداف الملاحة البحرية فى البحر الأحمر كون ذلك يهدد الأمن الدولى، وتابع: من غير المقبول تهديد الملاحة واستخدام الدروع البشرية فى اليمن".

الحوثيون
الحوثيون

وأضاف "العتيبى"، خلال كلمته بمجلس الأمن فى جلسة خاصة عن الأوضاع فى اليمن، أنه يدعم جهود الأمم المتحدة الرامية لحل النزاع اليمنى، مضيفا:"لم يعد من المقبول تجاهل القرارات الأممية حول اليمن، تم الوفاء بالتعهدات المالية التى قدمناها لدعم اليمن".

وفى سياق متصل قال مندوب الكويت بمجلس الأمن السفير منصور العتيبى إن الحوثيين واصلوا استهداف المواقع المدنية فى السعودية الأمر الذى يمثل انتهاكا صارخا للأمن والسلم .

أما السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي فأكدت دعمها لدعوة المبعوث الدولي، وأدانت في الوقت ذاته استهداف الحوثيين للملاحة بالبحر الأحمر.

وشددت مندوبة أمريكا فى المجلس نيكى هايلى على أن "إيران تواصل دعم الميليشيات الحوثية ويجب أن تتحمل المسؤولية".

مفاوضات سابقة

قام مارتن جريفث بجولات سابقة للتفاوض مع الجانب الحوثى الذى عرض مقترحا بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة بينما لم يوافق على الانسحاب من أى من المدن اليمنية وهو ما رفضته الحكومة اليمنية الشرعية، مؤكدة تمسكها بالمرجعيات الثلاث المعترف بها دوليا، مرحبة فى الوقت نفسه بجهود الوساطة التى يقودها المبعوث الأممى إلى اليمن، مارتن جريفيث، وأشارت أنها تراقب عن كثب مفاوضات جريفث بصنعاء لإقناع ميليشيا الحوثى بالانسحاب من مدينة وميناء الحديدة سلميا.

57
مارتن جريفيث والحوثيين
 

 

وكانت الحكومة اليمنية قد وجهت رسالة لمجلس الامن بشأن التطورات الأخيرة فى الحديدة وتضمنت الرسالة، أن الحكومة اليمنية حاولت لوقت طويل التوصل إلى حل سلمى مرتكز على المرجعيات وأنها استنفذت كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية لإخراج الحوثيين من الحديدة، مؤكدة أن تحريرها ينهى التدخل الإيرانى فى اليمن، مشددة على ضرورة تحرير المدينة ومينائها من الحوثيين فى ظل المعاناة الإنسانية للشعب ورفض الميليشيات للحلول السلمية.

وأكدت اليمن أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة الإيرانية، وأن تحرير الميناء سيشكل الخطوة الأولى على طريق تأمين الملاحة فى باب المندب.

وحول جدوى جلسات مجلس الأمن وما يمكن أن تسفر عنه قال الدكتور عبد الملك اليوسفي المحلل السياسي اليمني، إنّ هناك منظومة مُتكاملة قانونيًا، فلا يُمكن لِجلسة منْ جلسات مجلس الأمن أنْ تخرج بقرارات مُنفصلة عنْ القرارات السابقة، وعندما نَتحدث عن اليمن فإننا نتحدث عن 9 قرارات أممية و5 بيانات رئاسية كلها مُتسقة على مخرجات واحدة وأمور ثابتة، ضرورة عودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء، واعتبار الحوثيين انقلابيين، ومنع تسليح الحوثيين، ومنع تصدير الأسلحة إلى الحوثيين، العودة إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتأكيد كل قرار يأتي ليؤكد عن القرارات السابقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة