قال الدكتور محى عبيد، نقيب الصيادلة، إن المنظومة الدوائية وقوانينها وإمكانياتها تحتاج إلى "النسف" وإعادة الهيكلة، مشيرا إلى ضرورة إصلاح المنظومة، ومحاربة بيع الدواء مجهول المصدر المغشوش والمهرب فى عيادات ومراكز الأطباء، وتصحيح مسار بيع الدواء، وتوحيد مصدر المواد الخام للدواء، وإنشاء الهيئة العليا للدواء.
وأوضح عبيد، فى بيان، أنه والدكتور محمد العبد رئيس لجنة الصيدليات، والدكتور أحمد هلال رئيس لجنة محاربة الدخلاء، والدكتور ربيع الدندراوى رئيس لجنة التحقيق، سيتقدمون بمقترح لعمل بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة لمساعدة التفتيش الصيدلى فى محاربة الدخلاء على مهنة الصيدلة، ومحاربة بيع الدواء مجهول المصدر فى عيادات الأطباء ومخالفة القانون سواء بتوفير الامكانيات المادية لهم من سيارات تنقلهم أو بتوفير المعلومات عن صيدليات الدخلاء، والسلاسل للتفتيش الصيدلي، وعن الصيدليات التي تخالف آداب المهنة وتقدم خصومات على الدواء وهو ما يؤثر على سلامة مصدر الدواء.
وأضاف:" التفتيش في مصر بهذه الإمكانيات الضعيفة يبذل مجهود جبار، ولكنه غير محسوس، ويحتاج إلى توفير الإمكانيات المادية من مرتبات وسيارات للتحرك، ويحتاج إلي تعديل تشريعى يسمح له بدخول العيادات والمراكز الطبية التى يوجد بها دواء، وللأسف فى ظل هذه الإمكانيات الضعيفة للتفتيش انتشرت السلاسل وصيدليات الدخلاء وانتشرت تجارة الدواء في العيادات، وباتت مهنة الصيدلة مباحة من الجميع، ووزارة الصحة تتباطيء فى التنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة