"ضرائب المشروبات الغازية" عدوى تصيب ماليزيا بعد بريطانيا وتايلاند.. وزير ماليزى: القرار يهدف لمحاربة "السكرى" وتحجيم البدانة.. ولندن تستفيد بالضرائب لصالح الرياضة فى المدارس.. ومنظمة الصحة العالمية تؤيد القرار

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 06:30 ص
"ضرائب المشروبات الغازية" عدوى تصيب ماليزيا بعد بريطانيا وتايلاند.. وزير ماليزى: القرار يهدف لمحاربة "السكرى" وتحجيم البدانة.. ولندن تستفيد بالضرائب لصالح الرياضة فى المدارس.. ومنظمة الصحة العالمية تؤيد القرار ضرائب المشروبات الغازية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على غرار التجربة البريطانية لمحاربة البدانة عن طريق فرض الضرائب، تسعى الحكومة الماليزية إلى السير على نفس النهج وفرض ضرائب على المياه الغازية على أمل مساعدة الاشخاص البدناء على التخلص من السمنة وكذلك المرض الأكثر انتشاراً فى العالم  وهو " السكرى".

قال رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد، إن حكومته بصدد دراسة فرض ضريبة على المشروبات الغازية، "من أجل حياة صحية أفضل".

مهاتير محمد

ونقل موقع هيسبريس المغربى عن وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، بأن تصريحات رئيس الوزراء جاءت ردا على سؤال حول موقف الحكومة من فرض ضريبة على المشروبات الغازية لزيادة الإيرادات الحكومية.

وأضاف رئيس الوزراء أن "الخطوة تهدف إلى تقليل استهلاك السكر الذى يسبب مرض السكرى"، مضيفا أن "معدل هذا المرض فى ماليزيا مرتفع للغاية لأن استخدامه أكثر من اللازم".

أما فى شهر أبريل الماضى قالت صحيفة ذا تليجراف البريطانية أن الضريبة على صناعة المشروبات الغازية (ضريبة السكر) دخلت حيز التنفيذ فى بريطانيا.

 

مشروب غازى

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على ذلك سيتم فرض ضرائب على شركات المشروبات الغازية حسب كمية السكر التى تحتوى عليها منتجاتها، وسط توقعات بأن ترتفع أسعار عدد من هذه المشروبات.

ولفتت إلى أن هناك نوعين من الضرائب سيفرضان على هذه المشروبات، الأول يخص المنتجات التى تحتوى على خمسة جرامات من السكر لكل مائة ملليلتر، والضريبة الثانية أعلى وتخص المشروبات التى تحتوى على ثمانى جرامات أو أكثر من السكر لكل مائة ملليلتر.

وستذهب الأموال التى سيتم جمعها من هذه الضرائب إلى خزينة وزارة التعليم، ويعتقد أنه سيتم جمع 520 مليون دولار لفائدة الرياضة فى المدارس الابتدائية.

ومن المتوقع- حسب الصحيفة- أن تؤدى هذه الخطوة إلى تحسين الصحة فى بريطانيا من خلال معالجة الأمراض المرتبطة بالسمنة ومرض السكرى، خاصة بين الفئات الأقل ثراء.

وتعتقد ذا تليجراف استنادا إلى بعض الأبحاث، أن الضرائب غير المباشرة التى تفرض على سلع تعتبر ضارة بالمجتمع تساعد على تغيير سلوك المستهلكين.

وبفرض ضريبة على المشروبات السكرية تنضم بريطانيا إلى بلجيكا وفرنسا والمجر والمكسيك وهى دول فرضت كل منها شكلا من أشكال الضريبة على المشروبات التى يضاف لها السكر. وفرضت الدول الإسكندنافية ضرائب مشابهة منذ سنوات عديدة.

وفى أكتوبر من عام 2017 ، فرضت تايلاند هى الاخرى ضرائب على المنتجات المحتوية على نسب مرتفعة من السكر.

وقالت وزارة الزراعة الامريكية فى تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت يضم تقديرات مصادر من ذلك القطاع للتأثيرات المحتملة على شركات مثل بيبسى وكوكاكولا ودكتور بيبر إن حكومة تايلاند طبقت للمرة الأولى ضريبة إنتاج على السكر فى المشروبات الغازية فى محاولة لتقليل الاستهلاك.

 

 

منظمة الصحة العالمية

وتبحث حكومات دول مختلفة  فى أنحاء العالم فرض ضرائب على المشروبات الغازية المحلاة بهدف كبح تفشى مشكلات صحية مثل مرض السكرى والسمنة. وقالت منظمة الصحة العالمية فى الشهر ذاته إن البدانة بين الأطفال والمراهقين زادت إلى عشرة أمثالها فى أربعة عقود. وتؤيد المنظمة فرض مثل تلك الضرائب.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة