أعلن التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابى، أنه لا يعمل على إنشاء منطقة حظر جوى فوق سوريا، لكنه لم يستبعد ذلك فى المستقبل.
وأكد المكتب الصحفى للتحالف لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن هذه التقارير فى وسائل الإعلام "خليط بين التحريفات والفرقعة الدعائية".
وقال ممثل التحالف لوكالة "سبوتنيك": "الشركاء فى التحالف، كجزء من جهود محاربة داعش، نشروا منظومات فى شمال شرق سوريا، من أجل توفير الحماية الحيوية وتحديد الأهداف لطيران التحالف، الذى يدعم مهمة القضاء على داعش، وهذه الأنظمة موجهة فقط لتنفيذ هذه المهمة وضمان توفير الدعم الدائم والأمن لهذه الجهود الدولية".
وتابع: "نحن لن نخمن ماذا ستقرر الإدارة بعد انتهاء عملية راوند اب، لكن يجب أن نؤكد، أننا منظمة تعمل على أساس الشروط، التى تركز على الهزيمة النهائية لداعش".
كانت صحيفة "ينى شفق" التركية، قد نقلت عن القائد السابق للمجلس العسكرى فى دير الزور فايز الأسمر، أن البنتاجون يستعد لنشر أنظمة الدفاع الصاروخى فى بعض المدن شمال سوريا، وأشار إلى أن هذه الخطوة تظهر نية الإدارة الأميركية تعزيز تواجدها فى سوريا وتقديم العون لحزب العمال الكردستانى التركى المحظور، فى نفس الوقت.
وبحسب الصحيفة، فإن البنتاجون يستعد لنشر نظام دفاع صاروخى فى بعض المدن السورية فى الجزء الشمالى من البلاد وإنشاء منطقة حظر جوى فى المنطقة.
وفى وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف، بأنه وفقًا لمعلومات أكدتها عدة مصادر مستقلة، أشارت إلى أن الجماعات الإرهابية "هيئة تحرير الشام" و"جبهة النصرة" تعدان لعمل استفزازى آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين فى محافظة إدلب السورية.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربى بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية فى سوريا، وأنه لهذا الغرض وصلت إلى منطقة الخليج قبل بضعة أيام، المدمرة "سوليفانز" التابعة للبحرية الأمريكية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلا عن تمركز قاذفة استراتيجية من طراز بي-1بى مع 24 صاروخ كروز بقاعدة " العديد " الجوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة