قال المتحدث باسم شركة جوجل فى رسالة إلكترونية إن "عمليات البحث لا تستخدم لوضع أجندات سياسية، ونحن لا نجعل نتائجنا تنحاز إلى أية أيديولوجية سياسية"، وذلك ردا على اتهام الرئيس الأمريكى دونالد بشأن نتائج البحث السيئة عنه.
وأضاف "فى كل عام ندخل مئات التحسينات على برامجنا لضمان إخراجها محتوى عالى النوعية استجابة لطلبات المستخدمين، ونعمل باستمرار على تحسين بحث جوجل ولا نصنف نتائج البحث للتلاعب بالمشاعر السياسية".
وأظهر إستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث نشر فى يونيو أن 43% من الأمريكيين يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبيرة تدعم آراء الليبراليين على حساب المحافظين، كما أن 72% يؤمنون بفكرة أن منصات التواصل الاجتماعى تفرض رقابة فعالة على الآراء السياسية المعارضة.
وقال 85% من الجمهوريين والمستقلين ذوى الميول الجمهورية يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعى تفرض رقابة متعمدة على الآراء السياسية.
إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن المحافظين ينشطون بشكل متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي. ونفت كل من تويتر وفيسبوك اى انحياز فى رقابة منصاتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة