قدم فريق مانشستر سيتى موسماً استثنائياً بالدورى الإنجليزى العام الماضى، وظهر بقوة خارقة طوال مشوار المسابقة قادته للتتويج باللقب متربعاً على عرش صدارة جدول البريميرليج برصيد 100 نقطة، وبفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر يونايتد الوصيف بـ81 نقطة.
بالتأكيد سيدخل بيب جوارديولا الموسم الجديد موسم 2018 - 2019 للدورى الإنجليزى بطموحات الحفاظ على اللقب، لكن هناك 3 عوائق قد تحرمه من ذلك الأمر هى..
مانشستر سيتى حامل لقب البريميرليج
لعنة الأبطال
يدخل بيب جوارديولا، مدرب السيتى، الموسم الجديد بحذر شديد خوفاً من تكرار سيناريو اللعنة التى تصيب الأبطال فى العام التالى، وهو ما حدث مع مانشستر يونايتد بتقديم موسم كارثى 2013/2014 بعد الفوز بلقب 2012/2013 وأيضاً مع أندية تشيلسى وليستر سيتى بعدما توج البلوز بلقب 2014/2015 ثم يفشل فى الحفاظ عليه بموسم 2015/2016 الذى فاز بلقبه الثعالب، وتواصل اللعنة طريقها ليفقد الأخير البطولة فى موسم 2016/2017 ويحصل عليه النادى اللندنى مرة أخرى، ومجدداً يذهب اللقب إلى مان سيتى فى موسم 2017/2018.
جانب من مباراة مانشستر سيتى وليفربول فى ربع نهائى دورى أبطال اوروبا
دورى أبطال أوروبا
بالتأكيد يبحث بيب جوارديولا الموسم الجديد عن لقب تشامبيونزليج حلم جماهير "السيتيزنز"، الذى لم يدخل خزائن النادى على مر التاريخ، لاسيما أنه يسعى لإرضاء عشاق السيتى بعد الخروج أمام ليفربول من الدور ربع النهائى لدورى الأبطال موسم 2017/2018 والخسارة بهزيمة قاسية 1/5، وهو ما قد يكون سبباً فى عدم التركيز على لقب البريميرليج والاحتفاظ به.
جانب من مباراة مانشستر سيتى ومانشستر يونايتد
عدم القدرة على التصدى للضغط الهجومى
بالرغم من قوة مان سيتى المثيرة فى الموسم الماضى بالدورى الإنجليزى، إلا أن هناك نقطة ضعف استغلها بعض المنافسين وهى الضغط العكسى من قبل الخصم، وهو ما فشل فى التصدى له لاعبو الفريق، وظهر ذلك فى ديربى مانشستر أمام اليونايتد الذى نجح فى قلب تأخره بهدفين لفوز بنتيجة 3/2 على السيتيزنز وأوروبياً أمام ليفربول والهزيمة أمامه بنتيجة 1/5.
وفى حال عدم قدرة جوارديولا على علاج هذه النقطة بالتأكيد سيضعف من قوة السيتى وأهدافه نحو لقب الدورى الإنجليزى للموسم الثانى على التوالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة