بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، اليوم الأحد، مع أمين سر اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات سبل استمرار تنسيق المواقف والعمل المشترك لكسر الانسداد السياسى فى الجهود السلمية وإيجاد أفق يتيح التقدم نحو حل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى على أساس حل الدولتين الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية سبيلا لتحقيق السلام الشامل والدائم.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الصفدى وعريقات حذرا من خطورة استمرار الانسداد السياسى ، وأكدا ضرورة إطلاق حراك دولى فاعل وفورى لإنهاء الاحتلال وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والصراع.
ووضع الصفدى عريقات فى صورة الاتصالات والتحركات التى تجريها المملكة الأردنية لكسر الجمود فى الجهود السلمية ولسد العجز المالى الخطير الذى تواجهه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ولتوفير الدعم المالى والسياسى للوكالة لضمان استمرارها فى أداء مسؤولياتها إزاء اللاجئين الفلسطينيين.
وحذر الصفدى وعريقات من خطورة الوضع المالى للأونروا ، وأكدا ضرورة استمرار الوكالة فى القيام بدورها لتلبية الاحتياجات الحياتية للاجئين الفلسطينيين وتأكيدا على أن قضية اللاجئين قضية من قضايا الوضع النهائى تحسم فى إطارها على أساس القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يلبى حق العودة والتعويض.
واستعرض الصفدى وعريقات التطورات المرتبطة بتحقيق المصالحة الوطنية فى غزة ، حيث أطلع عريقات الصفدى على نتائج التحركات لتحقيقها ، وأكد الجانبان دعمهما للجهود التى تبذلها مصر لتحقيق المصالحة وللمساعدة فى معالجة الأوضاع فى قطاع غزة.
وشدد الصفدى على موقف الأردن الثابت فى دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وفِى ظل الشرعية الفلسطينية التى تمثلها السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة