اعتبر الفرنسى أنطوان جريزمان نفسه مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم فى العالم "بفضل زملائه"، سواء فى ناديه أتلتيكو مدريد الإسبانى أو المنتخب الفرنسى الذى توج معه بلقب كأس العالم 2018.
وحل المهاجم الفرنسى، البالغ 27 عاما، ثالثا عام 2016 خلف البرتغالى كريستيانو رونالدو والأرجنتينى ليونيل ميسي، فى الجائزة التى تمنحها سنويا مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة. وهذه السنة يتوقع أن يكون جريزمان من ضمن اللائحة النهائية للمرشحين لنيلها، بعدما ساهم فى قيادة فريقه للقب الدورى الأوروبى "يوروبا ليج" الموسم الماضى، وفى تتويج فرنسا بلقب مونديال روسيا وإحراز كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها.
وبعدما سجل هدف الفوز لفريقه فى مرمى ضيفه رايو فاليكانو (1-صفر) السبت فى المرحلة الثانية من الدوري الإسبانى، قال جريزمان ردا على سؤال عن احتمال نيله جائزة الكرة الذهبية "ما أريده، هو أن أواصل الفوز، فى نهاية المطاف، الكرة الذهبية، ثمة أشخاص يقررون منحها وليس أنا".
وأضاف "ما يجعلنى أكثر فخرا وسعادة هو أننى مرشح للكرة الذهبية بفضل زملائى فى الفريق والمنتخب، أحرزت الألقاب معهم، أنا هنا وأقاتل من أجلهم، الأهم بالنسبة لى هو المجموعة، أضع المجموعة قبل أى أمر آخر، وهذا ما يجعلنى أصل الى القمة".
وساهم جريزمان أيضا بشكل مباشر في تعادل فريقه مع فالنسيا (1-1) في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني الاثنين، بصنع تمريرة حاسمة سجل منها زميله أنخل كوريا هدف الفريق.
وردا على سؤال عن أدائه فى بداية الموسم، قال جريزمان "حصلت على 20 يوما من الإجازة، واليوم خضت مباراتى الثالثة لهذا الموسم، أحاول استعادة إيقاعى شيئا فشيئا، وأقوم بأمور كثيرة فى التمارين".
أضاف "سنواصل العمل، ولعب أكبر عدد ممكن من الدقائق في كل مباراة. أنا حاسم (لصالح الفريق) وآمل في الاستمرار كذلك".
جريزمان
واختار جريزمان في منتصف يونيو الماضي البقاء في صفوف أتلتيكو بعد تقارير عن انتقال وشيك الى برشلونة الذي توج في الموسم الماضي بلقب الدوري الإسباني. وأثارت التقارير سخط مشجعي أتلتيكو الذين قام العديد منهم بإطلاق صافرات الاستهجان بحقه في المباراة الأخيرة على ملعبه "واندا متروبوليتانو" في الموسم الماضي ضد إيبار.
ومع عودته الى الملعب أمس في أول مباراة رسمية من الموسم الجديد، قدم جريزمان للمشجعين كأس العالم التي توج بها الموسم الماضي، قبل أن يمنحهم هدف الفوز مستغلا ركنية من مواطنه توماس ليمار.
ورداء على سؤال عن العودة الى ملعب الناي، قال "أنا سعيد جدا بأن أكون هنا وسأقدم كل شيء للنادي وزملائي. لقد قاموا بكل شيء من أجل أن أبقى، أنا سعيد حاليا وعلي رد كل هذه العاطفة على أرض الملعب".
وتابع "المباراة الأخيرة لي في واندا لم تكن ذكرى جيدة بالنسبة إلي، الا أنني أتفهم ما جرى. الآن، الأهم هو الحاضر. الجمهور يتمتع بعاطفة كبيرة تجاه اللاعب الحامل الرقم 7 وآمل في أن يستمر ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة