مازال مستشفى الحسين الجامعى مغلق أمام حالات الاستقبال، وذلك بعد الحريق الذى نشب الشهر الماضى مما ادى إلى غلق الاستقبال فى انتظار قرار النيابة بفتحها مرة أخرى.
ومن جهته كشف الدكتور إبراهيم الدسوقى، مدير مستشفى الحسين الجامعى، التابعة لجامعة الأزهر، أن غرف الرعاية المركزة بالمستشفى 103 غرفة تشمل تخصصات مختلفة، منها تخصصات الباطنة والجراحات والمخ والأعصاب وجراحات القلب والصدرية والأمراض العصبية وجلطات المخ ورعاية القلب والأوعية الدموية، ونأمل زيادة هذه الغرف لـ 125 غرفة خلال العام الحالى عن طريق خطة تطوير شاملة، ونحن ننتظر التعاون المشترك مع بيت الزكاة والصدقات المصرى لإتمام هذا التطوير لإضافة 25 سريرا آخر ولخدمة الناس.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى مجانى بالكامل للمرضى غير القادرين، وهى تتقاضى أجور حكومية من خلال قرارات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحى، ولكن هناك بعض الاجراءات الاقتصادية طبقا للوائح المؤسسة العلاجية، مضيفا لا يوجد أقسام مفتوحة للعلاج بأجر مثل المستشفيات الخاصة، كما أن أجور العمليات والدخول والخروج رمزية، وهناك عمليات تكلفتها 15 ألف جنيه خارج المستشفى نقدمها بـ80 جنيها.
وأشار إلى أن هناك قوائم انتظار ونحن مشتركون فى المشروع القومى لقوائم الانتظار بالتعاون مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات، والحالات والأعداد تتراوح فى كل تخصص ما بين 80 لـ 100 حالة وهذا معدل جيد، وخلال مدة من شهر حتى شهرين، سيتم الانتهاء من قوائم انتظار المرضى بالمستشفى.
موضحا أن ميزانية المستشفى حوالى 80 مليون جنيه للإنشاءات والأجهزة، معظمها يتم من خلال التمويل الذاتى عن قرارات العلاج الاقتصادى، بالإضافة لـ60 لـ70 مليون ميزانية مرتبات وبعض المستلزمات والمستهلكات والأدوية، وأرى أن الميزانية قليلة جدا، فقد تقدمنا بطلب لـ 350 مليون جنيه ولم نحصل إلا على النصف.
وأشار إلى أنه لم يصبنا الدور فى منظومة التأمين الصحى، فهذه المنظومة منقسمة لمناطق، وسيتم التنسيق مع الهيئات والإدارات المختصة لتفعيل المنظومة.
وتابع: الأطباء المقيمين والتمريض والموظفين والعمالة حوالى 4 آلاف إنسان و3 آلاف عضو هيئة تدريس بجامعة الأزهر، هناك مابين 2.8 مليون لـ3 ملايين مواطن سنويا يترددون على المستشفى ما بين مريض أو متابع أو زيارات أو كشوف بالعيادات الخارجية بالمستشفى والطوارئ، كما يتم استقبال ما بين 50 لـ 800 حالة يوميًا، والعيادات من 1500 لـ 2000 حالة يوميًا بالإضافة لـ5000 حالة مترددة يوميًا.
ولفت إلى أنه تم إجراء 170 ألف عملية خلال الـ8 أشهر الماضية مابين صغرى ومتوسطة وكبرى وذات مهارة، مشيرا إلى المستشفى بحاجة إلى 450 مليون جنيه تكلفة تطوير المستشفى، ومنظومة إطفاء الحرائق إليكترونيا مطروحة للعلم بالمستشفى، ولكن لم يتم الانتهاء منها وهذا سبب تكرار حالات الحريق مع ارتفاع درجات الحرارة التى لا تحدث إلا فى أشهر الصيف نتيجة ضعف الأحمال، ونحن خلال العام الجارى سنضع خطة ستكون أكثر إحكامًا حتى لا يتكرر ما حدث.
وأردف: "الميزانية من وزارة المالية والتخطيط لتأمين احتياجاتنا، لأننا وحدة حسابية منفصلة بالحسين الجامعى، وهذه الميزانية تدخل مناقصات ومزايدات أو تدخل فى عمليات شراء بمجمع تابع للقوات المسلحة، ونوفر بها الاحتياجات والمستلزمات طبقا للمستهلك بالمستشفى شهريًا أو على مدار السنة، وهناك خطط لرؤساء الأقسام يتم عرضها عن طريق إدارة التخطيط والمتابعة وينتج عنها تحديد الكميات وأنواع المستلزمات المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة