يوسف القاضى يكتب : زوجات أخر زمن

الخميس، 23 أغسطس 2018 08:00 ص
يوسف القاضى يكتب : زوجات أخر زمن صورة أرشيفية

 

ما هى حكاية الزوجات هذه الأيام ؟!

متى تذهب إليها وهى فتاه لتخطبها كل شيء يصير كما تريد ، فقط أنت تأمر وتدلل، والكل - وأولهم هى -  يقدمون لك فروض الولاء والطاعه ، إلى أن تتزوجها ، وتنتقل إلى بيتك ، سرعان ما يتبدل الحال، تجدها متمرده، متذمرة ، لا يعجبها العجب ولا الصيام فى رجب، إذا مدحتهــا تعتقــد أنـك كـذاب، وإذا لم تمدحهـا تعتقد بأنك لا تحبها ، إذا وافقتها على كل ما تريد فأنت بلا شخصية ، وإذا لم توافقهـا فأنت رجـــل غتيـت، إذا كـنـت مهتماً بمظهرك فأنت رجـــل لعـوب ، وإذا لم تلبـس جيداً فأنـــت رجـــل غير مهندم ، إذا كـنـت رجلاً غيوراً فـــأنت سيء الطباع ، وإذا لم تظهـر لها غيرتك فأنت رجـل عديـم الإحساس ، على طول الخط أنت المخطئ ، وهى دائما" على صواب ، تجدها دائمة الشكوى ، فهى فى بيت أهلها كانت مدللة ومعززة ، وعندك صارت مهانة ومظلومة ، والأبشع من كل ذلك ، أن أهلها يقفون بجانبها ظالمة ومظلومة ، فإبنتهم متربية أحسن تربية ، لا تخطئ ولاتكذب ، وهى صاحبة الحق المطلق ، وغالبا" ما يقودهن تمردهن على حياتهن الأسرية إلى طريق الشيطان ، فخلال الآونة الأخيرة طالعتنا الصحف بالعشرات من حالات ( قتل وخيانه زوجيه وهروب مع العشيق ) ، وقعت من قبل زوجات لأزواجهن ، ولعل من الأسباب الرئيسية التى أدت إلى إنتشار ذلك ، هو الفقر والمشاكل الإقتصادية ، وإنتشار المخدرات بين الشباب بأنواع جديده لم نعرفها أو نسمع عنها من قبل ، مثل الكريستال ميث ، وقطرة الميدرابيد ، والإستروكس ، والفلاكا ، وحبة الفيل الأزرق ، والمخدرات الرقمية ، والحبوب المخدره كالترامادول والتامول  ....إلى غير ذلك ، وما تبثه القنوات الفضائيه والمحلية من أعمال مليئة بالمناظر الإباحية وتعاطى المخدرات والخيانات الزوجية ، وجميعها تبحث عن الإثارة ولا تقدم حلولاً علاجية للمشاكل الأسرية ، كذلك عدم الإعتبار بالفارق المادى بين الزوج والزوجة ، أو فارق السن بين الزوج والزوجة لكى يحدث توافق جنسى بينهما حتى لا تبحث الزوجة عن سد حاجتها من خلال العشيق الممنوع وبالتالى تتطور الجريمة إلى القتل للتخلص من الزوج  !

وحسبى الله ونعم الوكيل  ..




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب