تفيد بيانات صدرت أن عددا متناميا من اللاجئين يعثرون على وظائف فى ألمانيا الأمر الذى سيكون مطمئنا لداعمى قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالسماح بدخول مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحروب منذ 2015.
كانت أرقام صدرت الأسبوع الماضى أظهرت تمكن الشركات الألمانية من جذب مزيد من الدارسين إلى برامج التدريب المهنى العملى نظرا لزيادة كبيرة فى طلبات الساعين للجوء القادمين من أفغانستان وسوريا.
وستغذى الأرقام السجال الدائر فى ألمانيا عن تأثير قرار ميركل فى 2015 فتح الحدود الألمانية أمام أكثر من مليون مهاجر، الكثير منهم لاجئون من مناطق حروب فى العراق وسوريا وأفغانستان.
ويقول منتقدون مثل حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف إن المهاجرين يثقلون كاهل نظام الرعاية الاجتماعية والاقتصاد الألمانى.
لكن ديتليف شيله مدير مكتب العمل الألمانى أبلغ وكالة الأنباء الألمانية أنه لا يوجد ما يدعو للإفراط فى التشاؤم بخصوص قدرة البلد على استيعاب العدد الضخم من المهاجرين.
وقال "كل هذا يمضى على ما يرام تماما" مضيفا أن الأعداد أفضل قليلا من المتوقع. وقال شيله "هذه أرقام جيدة، مع الأخذ فى الحسبان أيضا أن الناس يأتون إلى هنا لأسباب إنسانية وليس للعثور على وظيفة."
وأوضحت بيانات مكتب العمل أن عدد المهاجرين الموظفين من الدول الثمانى التى يأتى منها أكبر عدد من طالبى اللجوء زاد أكثر من 100 ألف إلى 306 آلاف و574 فى مايو أيار مقارنة مع الشهر نفسه فى العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة