دعا وزير الخارجية الفرنسى جان-إيف لو دريان شعب مالى الثلاثاء إلى "الاتحاد والمصالحة الوطنية" لمواجهة "تحدى" الإرهاب بعد إعادة انتخاب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وقال لو دريان في بيان إن "هذه الانتخابات تمثل خطوة أساسية في تحقيق الاستقرار والانتعاش السياسى والاقتصادى في مالى، والذى لا يزال يواجه تحديات الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية، وتدعو خطورتها فى الوقت الراهن الى الاتحاد والمصالحة الوطنية".
وأعلنت المحكمة الدستورية فى مالى الإثنين إبراهيم بوبكر كيتا رسميا الفائز فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت دورتها الثانية فى 12 أغسطس، رافضة كل الالتماسات التى قدمها مرشح المعارضة سومايلا سيسيه.
ولولايته الثانية من 5 سنوات، والتي ستبدأ فى 4 سبتمبر، سيواجه بوبكر كيتا المهمة الكبيرة القاضية باعادة احياء اتفاق السلام المعقود فى 2015 مع التمرد السابق الذى يضم اكثرية من الطوارق.
ووجه وزير الخارجية الفرنسى "تحية الى الشعب المالى لإلتزامه فى تنظيم وتأمين الانتخابات" التي فاز بها كيتا (73 عاما) بنسبة 67،16% من الاصوات فى مقابل 32،84% لسومايلا سيسى، وزير المالية السابق ، واضاف لو دريان ان "شعب مالى أثبت خصوصا أنه لن يكون فريسة للخوف من جراء الأعمال الإرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة