وقالت الصحيفة البريطانية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إن اختيار الوجهة دفع إلى تكهن فورى حول ما إذا كانت السيدة الأولى تبعث رسالة تحد لزوجها، الذى أدلى بتصريحات عنصرية مهينة عن هايتى والدول الأفريقية فى اجتماع للبيت الأبيض حول الهجرة، فى وقت سابق من العام الجارى.
وتضيف أن هذه ليست المرة الأولى التى تأتى فيها رسائل مختلطة من الجناح الشرقى والغربى فى البيت الأبيض. ففى يونيو الماضى، أثارت ميلانيا الدهشة عندما قررت زيارة ملاجئ المهاجرين على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد أن أدت السياسات التى سنتها إدارة زوجها إلى فصل آلاف الأطفال المهاجرين عن والديهم.
وبحسب بيان البيت الأبيض قالت ميلانيا "ستكون هذه المرة الأولى التى أسافر فيها إلى أفريقيا وأنا متحمسة للتعرف على القضايا المتعلقىة بالأطفال فى جميع أنحاء القارة، وفى الوقت نفسه للتعرف إلى ثقافتها وتاريخها الثرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة