تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا كان أبرزها: الاحتفال بعيد الأضحى، وتزامنه مع عيد السيدة مريم العذراء.. ضرورة استعادة لغتنا العربية الجميلة.
الأهرام
فاروق جويدة: أسواق البيع والشراء
تحدث الكاتب عن التركيز فى الصحف العربية والمحلية على أخبار الزواج أو الطلاق أو أسعار لاعبى كرة القدم أو أحدث موضات البكينى على الشواطئ الزرقاء والخضراء أو من خلعت الحجاب، مشيراً إلى عدم تواجد قضية فكرية أو ثقافية أو حتى دينية تشغل الشارع المصرى.
....................................................
أسامة الغزالى حرب: لغتنا الجريحة
تحدث الكاتب عن مجموعة الأخبار التى نشرتها "المصرى اليوم" حول مشروع قانون أعده مجمع اللغة العربية لتجريم الأخطاء اللغوية، وعدم قبول أى متقدم لوظيفة إلا بعد اجتياز امتحان فى اللغة العربية، مؤكداً أن اللغة العربية هى أولى مقومات هويتنا القومية، والمحافظة عليها وحمايتها هى محافظة على تلك الهوية من مخاطر داخلية وخارجية.
....................................................
الأخبار
جلال دويدار: محصلة التآمر على العرب تفاقم أزمة اللاجئين بأوروبا
يرى الكاتب أن الدول الأوروبية والغربية تحصد ما ساهمت به وزرعته من خراب ودمار فى العالم العربى، وما أدت إليه من مشاكل ومصائب، لأنها كانت المحرض على اشتعال الحروب والصراعات فى سوريا والعراق وليبيا، مشيراً إلى تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها مستعدة لتقديم أى مساعدة من أجل التوصل لحل سلمى للأزمة السورية تضمن عودة اللاجئين إلى بلادهم.
.............................................................
جلال عارف: مصر الأجمل.. حين تلتقى الأعياد
تحدث الكاتب عن تزامن الاحتفال بعيد الأضحى مع عيد السيدة مريم العذراء، قائلاً، "تلتقى الأعياد، نحتفل بعيد الأضحى وبعيد السيدة العذراء مريم، ما أجمل مصر حين يظلل سماءها لقاء الهلال والصليب، وحين ترتفع الدعوات من أبنائها جميعا "رب احفظ هذا البلد آمناً".
....................................................
الوفد
عباس الطرابيلى: أفلام العيد.. زمان
تحدث الكاتب عن أيام العيد التى تعتبر موسماً لتسويق وعرض الأفلام السينمائية، واختلاف سلوكياتنا السينمائية الآن عما كانت عليه من نصف قرن مثلاً، موضحا أن أفلام زمان كانت تعتمد على تقديم صراع البطل ضد الأشرار، ومشاهد الحب والعواطف دون ابتذال، على عكس سلوكيات الأفلام الآن التى تعتمد على العنف وسفك الدماء، ولقطات الجنس والعرى.
......................................
بهاء أبو شقة: الحرية الإبداعية فى قانون الصحافة
تحدث الكاتب عن الحرية الإبداعية المتعلقة بحرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع والإلكترونى، فى حدود ما نص عليه الدستور فى المادة 70، مؤكداً أنه فى إطار الحرية التى منحها الدستور لوسائل الإعلام، وأبرزها حظر فرض رقابة أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، لابد أن تلتزم هذه الوسائل الإعلامية بما يحقق النفع والصالح للناس، لا إصابتهم باليأس والإحباط وقتل الأمل فيهم.
.................................................
الوطن
عماد الدين أديب: مهاتير محمد رجل ضد الفساد
تحدث الكاتب عن مبادرة رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد، إعادة التفاوض حول اتفاقات عملاقة بين بلاده والصين الشعبية، خاصة بعد تشككه فى الدراسات التى أجراها الجانب الماليزى، وللسرعة المريبة التى تم بها إنجاز هذه الاتفاقات، مشيراً إلى ما قاله مهاتير بأن نقص الشفافية فى أى اتفاق مالى أو تجارى يؤدى إلى الشك فى جدوى المشروع، وفى حقيقة خدمته للاقتصاد الوطنى وليس لمجموعة من السماسرة الفاسدين.
........................................................
الشروق
عماد الدين حسين: من لا يملك المعلومات.. فقير
تحدث الكاتب عن وسائل الإعلام الإلكترونية، قديمة أو حديثة، وكذلك البيانات، هى مجرد وسائل محايدة، يمكنها أن تكون نعمة كبيرة أو نقمة شديدة، والعامل الأساسى هو وعى الناس المستخدمين وطريقة الاستخدام، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى وتطبيقاتها جعلت المعرفة شعبوية إلى حد كبير، لكن إذا لم يكن هناك رقابة وضوابط والأهم وعى الناس، وقدرتهم على التمييز بين البيانات الحقيقية وتلك "المضروبة"، فسوف تكون هناك أضرار فادحة.
.............................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: بندقية عنان
تحدث الكاتب عن الصورة التى نشرتها صحيفة الشرق الأوسط الصادرة فى لندن، صباح الأحد، لكوفى عنان، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، الذى غادر الدنيا قبل ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن "عنان" كان قد ظهر فى الصورة واقفاً، وقد احتضن بندقية كلاشينكوف، جرى تصميمها على شكل آلة موسيقية، بدت أقرب إلى جيتار العبقرى عمر خورشيد عازفاً به وراء عبد الحليم.
.................................................
محمد أمين: كوتش من باتا
تحدث الكاتب عن ذكريات الاحتفال بعيد الأضحى بين المصريين، سواء إذا لبسوا وإذا أكلوا، وكانت تشتبك مع الواقع وكاشفة له، حيث أغلب المصريين كانوا يرتادون منافذ شركة باتا لشراء كوتش العيد أو المدرسة، وكان السعر محدداً بـ99 قرشاً على مستوى الجمهورية، ولا تفاصل فيه أبداً، وكانت الأسعار على محلات الملابس من الخارج، وكانت مخالفة ذلك "قضية أمن دولة"، مؤكدا على ضرورة ضبط الأسواق والأسعار بشكل فعلى.
.................................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة