بدموع تملأها الفرحة والسعادة، لم تستطع إحدى الغارمات كتمان مشاعرها بعد الإفراج عنها صباح اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "سجون بلا غارمات".
دموع تختبىء خلفها قصة تهتز لها المشاعر والوجدان، بعد أن تركت الأم 5 أبناء دون معيل لتقضى عقوبتها داخل السجن، لعدم قدرتها على سداد الديون التى تراكمت عليها، لم تتوانى الأم فى تضحياتها فى سبيل أبنائها، فأختارت أن تضحى هذه المرة بنفسها فى سبيل إسعاد أبنائها الخمسة.
لم تنعم حياة الأم للحظة واحدة داخل جدران السجن، لم ترى يوما مشاعر الاطمئنان، فمشاعر الأم مازالت تشتعل خوفا على أبنائها، فبالرغم من حياة السجن، لم تنسى الأم أبنائها خوفا وحرصا عليهم رغم قيدها بين أروقة جدران السجن.
مشاعر من الفرحة والسعادة سيطرت على الأم عند رؤية أبنائها، فور الإفراج عنها صبيحة اليوم الثلاثاء، ليكتب لهذه القصة أن تستكمل فيها الأم مشاعر الحب والاطمئنان فى أحضان أبنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة