يتابع العالم العربى والإسلامى تغيير كسوة الكعبة فى التاسع من شهر ذى الحجة كل عام، حيث يبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد بالثلث الأعلى منه الحزام الذى يبلغ عرضه 95 سنتيمترًا وبطول 47 مترًا، مكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية، وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطى كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة تمثل الستارة التى توضع على باب الكعبة المشرفة، إلا أن السؤال يبقى أين تذهب الكسوة القديمة؟.
وبحسب موقع "العربية"، كشف مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة أحمد المنصورى فى حديثه لـ"العربية . نت" أنه يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذى الحجة، حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة، ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفنى الملائم لها بما يحول دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها، وإذا تم طلب صرفها لمتاحف أو هدايا فيكون ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذى أكد على أنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد.
وبين "المنصورى" أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذى تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو جراما من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثًا نفيسًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة