أطلقت وزارة الصحة والسكان سلسلة من التحذيرات لحماية الحجاج المصريين فى الأراضى المقدسة يوم وقفة عرفات من الأمراض الوبائية خاصة مع عمليات التزاحم الشديدة التى تحدث فى وقفة عرفات ومرورا بالذهاب لمنى ورمى الجمرات، حتى العودة إلى مكة لعمل طواف الإفاضة لمنع تفشى أى أمراض وبائية بينهم ربما تتسرب فيما بعد للمواطنين بعد عودتهم إلى مصر.
شرب السوائل
وشملت تعليمات وزارة الصحة للحجاج ضرورة من الحرص على الإكثار من شرب اسوائل الطازجة مع الشرب باستخدام أوعية شرب نظيفة وعدم تبادلها مع الآخرين بالإضافة إلى الحرص على شرب مياة نظيفة من مصدر موثوق فيه، فضلا عن الحرص على طهى الطعام جيدا، للتأكد من نضجه قبل تناوله مع تغطية الأغذية الطازجة والإكثار من الخضروات والفاكهة وتجنب الطعام المخزن.
وجاء بالتعليمات ضرورة الحرص على غسيل الخضار والفاكهة جيدا بماء نظيف ويفضل تقشيرها قبل طبخها أو تناولها مع ضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة والبعد عن العناق أو التقبيل أو المصافحة عند تحية الآخرين واستخدم سجادة الصلاة الخاصة بك وتجنب السير حافيا بدون انتعال الحزاء أو الخف.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن مكة والمدينة مدينتان خاليتان من التبغ فليكن موسم الحج فرصة للإقلاع عن التدخين مشيرة إلى ضرورة تغطية الفم والأنف فى الزحام مع الحرص على غسيل الأيدى.
تعليمات النظافة الشخصية
وعن النظافة الشخصة للحجاج أكدت وزارة الصحة دوام الاستحمام واستخدم المناشف الخاصة بالشخص والشخص فقط مع غسيل اليدين جيدا بعد تناول الطعام بالإضافة إلى استخدم الماء والصابون فى غسيل اليدين بعد المرحاض مع المحافظة على مكان السكن نظيفا والبيئة المحيطة، وطالبت وزارة الصحة الحجاج بالمداومة داوم على غسيل الأسنان فى الصباح وبعد تناول الطعام باستخدام الفرشاة أو السواك الخاص بك مع تجنب الأماكن المزدحمة.
وعن اليات التعامل مع الأمراض أوضحت وزارة الصحة أنه لابد من التعامل مع الأمراض لابد من تغطية الفم والأنف بقناع طبى فى أماكن الزحام والذهاب للطبيب لطلب الاستشارة إذا حدثت إصابة بالإسهال مع الحرص على تعرض الملابس والأمتعة ومكان النوم لأشعة الشمس
وفى ذات السياق قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى لوزارة الصحة لليوم السابع أن الوزارة تتخذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمنع تسرب الأمراض إلى البلاد من خلال الحجاج العائدون بتوقيع الكشف الطبى على جميع الحجاج على متن الطائرات، والحصول على بياناتهم مع تسليم كارت طبى لكل حاج يشتبة فى إصابته بأى مرض لوضعة تحت المتابعة والملاحظة الطبية .
إجراءات وقائية لمنع تسرب الأمراض
وتابع علاء عيد: "إذا شعر الحاج العائد من الأراضى المقدسة بهذه الأعراض المتمثلة بارتفاع فى درجة الحرارة وضعف شديد وألم فى العضلات وصداع واحتقان فى الحلق يعقبة قئ واسهال وطفح جلدى وخلل فى وظائف الكلى والكبد أو نزيف داخلى أو خارجى علية التوجه لأقرب مستشفى حميات بمحافظته".
وأضاف علاء عيد: "بعد الكشف على الحجاج بالحجر الصحى، يتم جمع بياناتهم وتوزيعها على المديريات الصحية بالمحافظات، ليتم متابعة الحالة الصحية لكل حاج بعد عودته لمصر لمدة 3 أسابيع، للتأكد من عدم ظهور أى أعراض إصابة بمرض معدى عليه، كما سيتم إجراء مسح صحى لعينة عشوائية من الحجاج، تقسم على مدار أيام عودة الأفواج ومن مختلف الموانىء والمطارات، تتضمن مسح للحلق، وهذا الإجراء يفيد بتحديد أى أمراض معدية منتشرة خلال موسم الحج ونسبتها، وتحديدا نوع الأنفلونزا الأكثر انتشارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة