فى الوقت الذى وجهت فيه الممثلة والمخرجة الإيطالية، آسيا آرجنتو، اتهاماتها للمنتج الأمريكى الشهير هارفى وينشتاين، بالتحرش الجنسى بها وأصبحت واحدة من أبرز الوجوه فى حركة #MeToo المناهضة للتحرش، كانت تحاول دفع تسوية بآلاف الدولارات لممثل شاب عندما كان فى السابعة عشر من عمره.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، الإثنين، فأن أرجنتو كانت من بين أول النساء فى عالم السينما يتهمن المنتج الأمريكى الشهير علنا بالإساءات الجنسية ضدهم. وقد أصبحت شخصية رائدة فى حركة #MeToo التى ساندها بشغف صديقها نجم برامج الطهى أنتونى بوردان.
لكن فى الأشهر التى تلت اتهامها لوينشتاين فى أكتوبر الماضى، رتبت أرجنتو سرا اتفاقا يقضى بدفع مبلغ 380 ألف دولار لجيمى بينيت، وهو شاب وموسيقى قال إن أرجنتو اعتدت عليه جنسيا فى غرفة فى فندق بكاليفورنيا عندما كان عمره 17 عاما بينما كانت هى فى سن 37 عاما.
وتشير الصحيفة أن تفاصيل هذا الاتهام والترتيب اللاحق للتسوية وردت فى وثائق بين المحامون الممثلون لأرجنتو وبينيت، لافتة إلى أن الممثل لعب دور ابن أرجنتو فى أحد الأفلام.
والوثائق التى حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على نسخة منها عبر بريد إلكترونى مشفر من جهة مجهولة، تتضمن صورة "سلفى" تعود لـ9 مايو عام 2013، لأرجنتو وبينيت فى السرير. وبناء على الاتفاق فأن بينيت الذى يبلغ حاليا 22 عاما، أعطى الممثلة الإيطالية الصورة وحقوق الملكية.
وبحسب ثلاثة أشخاص على إطلاع بالأمر فأن الوثائق أصلية. وتقول الصحيفة إنها حاولت منذ حصولها على الوثائق، الخميس الماضى، الحصول على رد من أرجينتو وممثليها، لكنهم لم يردوا على رسائل الصحيفة التى تم إرسالها عبر الهاتف والبريد الإلكترونى. كما أنه بحسب شخصين مطلعين فأن كارى جولدبيرج، المحامية الموكلة عنها فى الأمر، قرأت رسائل نيويورك تايمز ولم ترد.
جوردون ساترو المحامى الخاص ببينيت، قال إن موكله الذى يعيش فى لوس أنجلوس بكاليفورنيا لن يوافق على إجراء أى مقابلات صحفية "فى الأيام المقبلة"، ذلك ردا على رسالة بالبريد الإلكترونى من الصحيفة، وأضاف "سيستمر جيمى فى القيام بما كان يقوم به خلال الأشهر والسنوات الماضية وهو التركيز على موسيقاه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة