القبض على عصابة الأصدقاء الأربعة بعد تعديهم على خفير وسرقة دراجته بالإسماعيلية

الإثنين، 20 أغسطس 2018 10:42 م
القبض على عصابة الأصدقاء الأربعة بعد تعديهم على خفير وسرقة دراجته بالإسماعيلية حبس
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية بالاشتراك مع مباحث مركز التل الكبير من القبض على تشكيل عصابى يضم 4 أصدقاء يتزعمهم زميل المجنى قاموا بالتعدى على خفير خصوصى بإحدى مزارع التل الكبير بسلاح ابيض وسرقة دراجته البخارية ومبلغ مالى 11 ألف جنيه وفرو هاربين.

 

تلقى اللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد محمد فوزى مدير مباحث الإسماعيلية يفيد بورود بلاغ للمقدم محمد فيصل رئيس مباحث التل الكبير من المواطن "محمد .ع. ى" 45 عاما خفير خصوصى بمزرعة بوادى الملاك دائرة المركز يفيد فى بلاغه أنه أثناء تواجده بالغرفة الخاصة به فى المزرعة التى يعمل فيها فوجئ بقيام 4 اشخاص مجهولين يقتحمون غرفته وقام احدهم بالتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" وإصابته بجرح قطعى بفروة الرأس وقيامهم بسرقة دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ومبلغ مالى 11 الف جنيه ولازو بالفرار.

 

على الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد محمد فوزى مدير المباحث وبرئاسة العميد عصام عطوان رئيس مباحث المديرية ضم المقدم محمد فيصل رئيس مباحث التل الكبير ومعاونيه أوكل لفريق البحث سرعة كشف غموض الواقعة والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

 

وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى يضم 4 اصدقاء ويتزعمهم زميل المجنى عليه فى المزرعة حيث ضم كلا من المتهم "حسن.أ.ف"18 عاما خفير بنفس المزرعة والمتهم "حسام.ح.م"19 عاما عامل والمتهم "مراد.ع.م"18 عاما عامل والمتهم "جمعة.و.ج"18 عاما عامل وجميعهم مقيمين ابوحماد شرقية.

 

 وعقب تقنين الاجراءات تمكن فريق البحث عن ضبطهم جميعاً حال تواجدهم بمنطقة وادى الملاك دائرة المركز وبإرشادهم تم ضبط الدراجة المبلغ بسرقتها والمبلغ المالى والسلاح الابيض المستخدم فى الواقعة.

بمناقشتهم بما أسفرت عنه التحريات اقر المتهم الاول أنه يعمل بذات المزرعة وانه هو الذى احضر باقى المتهمين لسرقة المتعلقات الخاصة بالخفير وايد ذلك اقوال باقى المتهمين.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة