أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالجهود الكبيرة لوزارة الموارد المائية والرى فى توصيل مياه الرى إلى منطقة سهل الطينة لتغذية بئر العبد وبالوظة فى جنوب بورسعيد، والتى نجح المزارعين فى تحويلها إلى واحدة من أجود أنواع الأراضى لتنتج أفضل المحاصيل الزراعية.
وأكد محافظ بورسعيد، على أن المحطة الجديدة سوف تقوم بخدمة أكثر من 87 فدان، وتنهى مشكلة الصرف تمامًا بالمنطقة لاسيما بأنها أقيمت على أحدث النظم، وذلك فى إطار تشجيع المزارعين فى التحول من الاستزراع السمكى إلى الاستزراع النباتى، مشددًا على أن الأراضي الزراعية تعمر المناطق المحيطة بها وتجعل منها منطقة مأهولة بالسكان على عكس الاستزراع السمكى الذى يدمر الأرض والثروة السمكية، ويستنزف الثروة المائية.
وافتتح صباح اليوم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، محطة صرف جنوب سهل الحسينية الجديدة بمنطقة جنوب بورسعيد.
وتقوم المحطة على تحسين حالة الصرف لزمام 85 ألف فدان بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنية وتضم 5 وحدات رتصرف 6م3/ث ، بطلمبات رأسية، بالإضافة إلى خطين تغذية للكهرباء لضمان عمل المحطة باستمرارية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى، على أن المحطة الجديدة تعد صرح كبير يضاف إلى المشروعات الكبرى التى تنفذها الوزارة فى مختلف أنحاء مصر، وأن أى مشروع جديد يتم افتتاحه ويساهم فى حل مشاكل المواطنين يعتبر عيدًا.
وأشار وزير الرى، إلى أن محطة صرف رى الحسينية الجديدة تهدف إلى تأمين أهلنا وحماية الأراضى من الغرق وتحسين وتنمية الإنتاج لاسيما أن سياستنا تهدف إلى ترشيد المياه وتنمية الموارد المائية وتوفير البيئة المناسبة، لافتًا أن الخطة القومية للرى فى مصر تشمل 900 مليار جنيه، وهى خطة طويلة الأجل.
وأكد وزير الرى على أن تعاون الناس ووعيهم نجح في توفير المياه، نظرًا بالتزام المواطنين بزراعة المساحات المقررة لزراعة الأرز بالإضافة إلي ابتكار الفلاحين لأفكار جديدة لتوفير المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة