وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على هشام سليم ابن قرية سبك الأحد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والذى يواصل الليل بالنهار بجوار نجلة عبدة الذى لم يتجاوز السته سنوات بعد، وأصيب بغرغرينة فى العضو الذكري عقب عملية طهارة بمستشفى أشمون العام.
وقال والد الطفل أنه يتجرع يوميا العذاب على تدمير مستقبل ابنه وتدمير رجولته، مطالبا بأن يتم الوصول إلى علاج لابنه بأى طريقة حتى يتمكن من الحياة .
وطالب والد الطفل بأن يتم محاكمة الطبيب المتورط فى العملية حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى وحتى يتم الحفاظ على الأطفال وألا يكون السيناريو الذى حدث مع نجله أمر متكرر مع غيره.
وكشف والد الطفل عن العديد من المحاولات لاثنائه عن موقفة والتنازل عن حق ولده مقابل الحصول على مبالغ مالية، مؤكدا أنه تم العرض عليه من أحد أقارب الطبيب مبالغ تخطت الـ 100 ألف جنيه فى سبيل التصالح فى الأمر.
وأكد والد الطفل أنه لن يترك نجله ولن يضيع حقه وسيقوم بمواصلة البحث عن المتورطين فى واقعة نجله من أجل محاكمتهم محاكمة عادلة حتى لا يتكرر السيناريو من جديد.
واضاف والد الطفل أنه ما زال يتلقى الرعاية الطبية بمعهد ناصر، مؤكدا أن الأطباء أجمعوا على أنه لن يكون هناك أى علاج، وأنه سيتم بتر العضو الذكرى دون أن يكون هناك أى بديل.
وناشد والد الطفل بأن يتم تقديم الخدمة الطبية اللازمة لنجله حتى يتمكن من إنقاذ حياته من الموت، وأن يتم إنقاذ الحالة قبل فوات الاوان، وأن يتم العمل على علاجة خارج البلاد حتى يتمكن من الحياة كباقى أقرانه .
يذكر أن الطفل عبدة هشام سليم المقيم بقرية سبك الأحد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، كان قد أجرى عملية طهارة بمستشفى أشمون العام وتعرض لإصابته بغرغرينة بالعضو الذكري وتم تحويله الى المستشفى الجامعي بشبين الكوم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة